أكرم القصاص - علا الشافعي

3 يوليو يوم الخلاص وانطلاقة التغيير لـ"حياة كريمة" للمصريين.. استجابة "القوات المسلحة" لصرخة الشعب حمت البلاد من الفاشية الدينية.. المشاركون بخارطة 30 يونيو: نجحنا فى الخروج من الخندق المظلم لبدء مرحلة البناء

السبت، 03 يوليو 2021 11:10 ص
3 يوليو يوم الخلاص وانطلاقة التغيير لـ"حياة كريمة" للمصريين.. استجابة "القوات المسلحة" لصرخة الشعب حمت البلاد من الفاشية الدينية.. المشاركون بخارطة 30 يونيو: نجحنا فى الخروج من الخندق المظلم لبدء مرحلة البناء 3 يوليو
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سيظل بيان القوات المسلحة فى 3 يوليو عام 2013، محطة فارقة وبارزة فى تاريخ الدولة المصرية، والذى كان بمثابة يوم الخلاص المشهود من الجماعة الإرهابية للأبد، تلك الجماعة التى كانت تخطط لحكم البلاد لسنوات طويلة، وتسعى لتقسيم الوطن، والدخول فى حرب أهلية، ومن ثم جاء البيان ليعلن القضاء على كل هذه المخططات والاستماع لنداء الشعب وصرخاته.

وتسببت ثورة 30 يونيو، فى إحياء مفهوم الأمن القومى العربي التي تُعبر عن التوجهات العربية المُشتركة، وتتبنى قضاياهم أمام المؤسسات الدولية الأخرى، كما حمت البلاد من الفاشية الدينية والإرهاب الذى كان يسعى قوى الشر لتعزيزه بالدولة المصرية وبالمنطقة،

وكانت ٣ يوليو هى اللحظة الفارقة، للشعب المصري، في تحقيق حلمه الذي سعى إليه بعزل محمد مرسي رسميًا من منصب رئيس الجمهورية، بعد إعلان الجيش المصري تأييد مطالب الشارع والانحياز لها، وبعد مرور مهلة الـ 48 ساعة التى منحتها القوات المسلحة له للاستجابة لمطالب القوى السياسية - وفى تلك الأثناء - في مثل هذا اليوم وبالتحديد في التاسعة مساءً، خرج الفريق أول عبد الفتاح السيسي حين كان وزيرًا للدفاع وقتها، وحوله لفيف من القوى الوطنية والسياسية البارزة، بعد اجتماعه معهم، معلنًا عزل مرسي والإعلان عن خارطة الطريق.

 

وأكدت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، أحد المشاركين فى اجتماع خارطة الطريق ب ٣ يوليو، أن ذكرى هذا اليوم يمثل يوم انتصار للإرادة المصرية وتجليات هذا الشعب العظيم، والذى نهض واحتشد عندما شعر بوجود خطر يهدد أرضه وثقافته وحضارته وكل ما تراكم من حصاد حضارى عبر آلالاف السنين، ليرفض كل ما يهدد استقرار بلده والتصدى لما يهدد حدوده أو أرضه .

 

ولفتت سكينة فؤاد، إلى أن اجتماع خارطة الطريق كان لحظة تاريخية، حيث استجاب فيها الجيش المصرى لدعوة الشعب لإنقاذه من حكم الإخوان، ولولا هذه الاستجابة لكانت الأمور سارت فى اتجاهات أشد قسوة واضطرابا وعنفا عما كانت عليه، وكان بمثابة انطلاقة التغيير لمستقبل أفضل ولتحقيق "حياة كريمة " للمصريين وتنفيذ متطلباتهم الذى خرج من أجلها.

 

ولفتت إلى أن ثورة 30 يونيو تمكن فيها الشعب المصرى من أن يستعيد بلاده، من جماعة لم تخطط أن تحكم مصر سنوات قليلة بل كانت تسعى لتحكم مصر مئات الأعوام، مشيرة إلى أنه فى هذه الأيام أدرك الشعب أن هناك من سرق ثورته واستطاع استردادها لأن كل يوم كانت ستقضيه الجماعة فى الحكم كان سيترتب عليه نقصان وتهديد لكل مقومات و عناصر قوة البلاد.

 

وشددت أن مصر تمضى فى معالجة آثار ميراث عشرات السنين من الفساد والافساد وقهر إرادة الشعب، فجمهورية 30 يونيو تمضى على طريق الإصلاح مما ترتب عليه هذه السنوات ومواجهة ما زرع من إرهاب، وأنجز فيها من مشروعات التعمير والمدن الجديدة والأنفاق وزراعة الصحراء، فقد استعادت مصر إعادة بناء دولة قوية وديمقراطية حديثه وتحقيق ما قام به الثوار من كرامة انسانية وحرية وعدالة اجتماعية .

 

وتابعت قائلة "الشعب أدرك خلال العام الكارثي الذي حكمته الجماعة بأن كل ما فى مصر من تاريخ وحضارة وثقافة مهدد.. وأنها ليست على قدر حكم مصر والتى عملت على  تفكيك مؤسسات الدولة وزرع أعضاء الجماعه فى جميع مفاصل الدولة وحدثت المعجزة الإلهية فى إسقاط وسحب الشرعية المشكوك فى الوصول إليها من الإخوان وفرض شرعية المصريين..ثم جاء ٣ يوليو وإعلان  الجيش المصري الامتثال لإرادة المصريين وسط لفيف من رموز هامة للدولة المصرية وكانت ثورة الخلاص من جماعه لا تريد الخير لمصر" .

 

 

ولفتت إلى أن كل ذلك كان البداية لمسيرة إنقاذ لحماية مصر من حرب أهلية كانت مهددة أن تلحق بها مثلما  جرى لأشقاء أعزاء من الدول العربية وكان الخطر يتزايد والتهديدات تتزايد، لتأتى ثورة 30 يونيو وتوقف كل تلك المخططات.

 

وتابعت قائلة" لتمضي مصر فى بناء دولة ٣٠ يونيو...مرحلة بناء وتعمير واستعادة لوجه مصر الحضاري وإنهاء عار العشوائيات وإحياء الريف المصري..والقيام بمحاولات جادة لنشر العدالة الاجتماعية فى مقدمتها "تكافل وكرامة" وإحياء لمناطق الثروات المصرية مثل قناة السويس والتنمية اللوجيسيته والتى كانت مهددة بالخروج عن سيطرة مصر

وتمكين واسع للشباب والمرأة وإعادة بناء قواتنا المسلحة لتصبح واحده من أقوى جيوش العالم.

وشددت أن الدولة نجحت فى إحراز إنجازات هامة بمختلف القطاعات ومحور نجاحها يرتكز على إرادة هذا الشعب العظيم الذي يستحق أن تتوفر له جميع عوامل التمكين الذى لولاه ما كانت ثورة ٣٠ يونيو...إرادة الشعب هي الحامية والمفتاح السحري لكل ما حدث فى مصر خلال هذه السنوات بالغة الخطورة من عمرها لذلك لابد أن تتوفر له كل أدوات الاستقرار والتمكين له وهو ما يؤمن به الرئيس السيسى ويعمل عليه ".

 

 

ويقول النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، أن يوم ٣ يوليو كان يوم الخلاص والنجاة من حكم مستبد كان يسعي لتقويض إرادة المصريين، مشددا أن المرحلة التى

أتت بعد 3 يوليو كانت مرحلة تتصف بالاستقلال الوطنى ورد الكرامة الوطنية ، قائلا "ما تمر به مصر الآن هو نتاج بالتحول من حالة اللادولة والفوضى التى كنا نعيشها فى عصرهم إلى الريادة من جديد ودورها الطبيعى فى محيطها.. ومصر فرضت نفسها بقوتها على العالم كله بعد ما كانت هناك مقاطعات دولية وواجهنا هذا التحدى بقوة وبجدارة بقيادة الرئيس السيسى .

 

 

ولفت إلى أن بيان 3 يوليو، آنذاك، عبر عن كافة مطالبتنا للخلاص من جماعة الإخوان الإرهابية، موضحا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حرص على الاستماع من شباب "تمرد" فى ذلك اليوم بشكل دقيق وأعطى الفرصة الكاملة لنا فى شرح موقفنا، مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أعاد للدولة المصرية  هيبتها وأدخلها مرحلة البناء.

 

وشدد أنه بثورة 30يونيو كان هناك استرداد للدولة المصرية وعودتها، فمصر لم يكن لها رئيس قبل 30 يونيو، معتبرا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أعاد للدولة المصرية  هيبتها وأدخلها مرحلة البناء.

 

وأكد عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، أن الدولة المصرية تمكنت من الخروج من الخندق المظلم الذى كان يحاول قوى الشر وضعها فيه، مشددا أنه اليوم وبعد مرور 7 سنوات، الجميع يشعر بنجاح ثورة 30 يونيو في تحقيق أكثر مما كنا نحلم به لبلدنا.

 

وتابع "بدر"، قائلا "اليوم ونحن علي أعتاب جمهورية ٣٠ يونيو الجديدة... نتوجه بالتحية الي الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي حول الأحلام الثورية إلي حقائق واقعية علي الارض .. ترجم أحلامنا باستقلال الوطن وقراره السياسي إلي حقائق بعلاقات متوازنة للدولة مع كل القوي الدولية وتنويع لمصادر السلاح ورفض التبعية لأي دولة مهما كانت تربطنا بها علاقات قوية".

 

 

ونشر النائب محمد عبد العزيز، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، كلمته التى ألقاها بمؤتمر 3يوليو عقب ثورة 30يونيو 2013 كممثلًا عن حملة تمرد على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك" ، قائلا "ليه الورقة اللي قرأت منها كلمتي يوم بيان ٣ يوليو مكرمشة؟ الحقيقة إن دي كانت أصعب كلمة قولتها في حياتي، في السابق اتعودت اخاطب جمهور وأمر معتاد بالنسبة ليا... لكن كانوا الدقيقتين اللي سجلت فيهم كلمة بيان ٣ يوليو أصعب دقيقتين واجهت فيهم كاميرا في حياتي."

وتابع قائلا" كنت مدرك إن نجاح هذا اليوم يعني إن الدقيقتين هيكونوا وثيقة تاريخية هفتخر بيها طول عمري ولو لا قدر الله حصل شيء آخر .. معناه الثمن هيكون الموت لا شيء غيره! .. كتبت كلمتي بخط متوتر وكثير من الشطب والتعديل، وفضلت مطبق الورقة وضاغط عليها بإيدي من التوتر وما ان انتهيت من كلمتي طبقتها ووضعتها في جيبي عشان احتفظ بيها ويشوفها أولادي وأحفادي كمثار للفخر والاعتزاز.

 

وكان قد ذكر " عزيز" فى تصريحات مسبقة له أنه في يوم ٣ يوليو حرص الفريق عبد الفتاح السيسي، آنذاك، أن يسمع الشباب أولا، رغم كل القيادات الحاضرة في الاجتماع.. وسمعني أنا ومحمود بدر بإنصات شديد، وكنا كل ما نطلب الكلمة يسمعنا.. كنا مصرين جدا على إن الموقف الوحيد الصحيح هو الاستجابة لمطالب الشعب وعزل مرسي وتحقيق خارطة الطريق، بتولي رئيس المحكمة الدستورية العليا.. في الآخر قالنا جملة مهمة جدا.. وهي مع كل تقديري واحترامي ليكم جميعا لكن لازم تبقوا عارفين إن القرار ده اللي هيتحمل عواقبه أنا ورجالتي في الجيش، بس احنا هنتحمل وهتشوفوا"

 

وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حرص على تنفيذ ما ارتأه رغم كل المخاطر التى يمكن أن يتعرض لها هو ورجال القوات المسلحة وهو ما ظهر خلال الفترة الماضية بشكل واضح من عمليات الإرهاب والذى يحرص الرئيس على الرد عليها بقوة ، مشددا وأن مصر قطعت شوطا كبيرا فى الحقوق الاجتماعية والاقتصادية خلال الفترات الماضية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة