أكرم القصاص - علا الشافعي

تعرف على تاريخ ومعالم الكعبة المشرفة.. صور

الثلاثاء، 20 يوليو 2021 05:00 م
تعرف على تاريخ ومعالم الكعبة المشرفة.. صور الكعبة المشرفة
إيهاب محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مكة المكرمة، هى البلد الحرام الذى اختارها الله سبحانه وتعالى مهبطاً للوحي وقبلة للمسلمين وجعل فيها العديد من المناسك لعباده.

يرجع تاريخ تأسيس مكة المكرمة إلى ما قبل ميلاد النبي إسماعيل عليه السلام وقيامه مع أبيه النبي إبراهيم عليه السلام برفع أساسات الكعبة، وكانت مكة المكرمة في بدايتها عبارة عن بلدة صغيرة دمرت أثناء الطوفان الذي ضرب الأرض في عهد نبي الله نوح عليه السلام، وأصبحت المنطقة بعد ذلك عبارة عن وادٍ جاف تحيط بها الجبال من كل جانب.

الكعبة
الكعبة

وإلى هذا الوادي بدأ الناس بالتوافد والاستقرار فيه، بعدما تفجر بئر زمزم في القصة المشهورة عندما ترك النبي إبراهيم زوجته هاجر وابنه إسماعيل امتثالاً لأمر الله تعالى، ومن ثم رفعت قواعد الكعبة.

وتضم مكة المكرمة العديد من المعالم الإسلامية المقدسة، من أبرزها المسجد الحرام وهو أقدس الأماكن في الأرض، ذلك لأنه يضم الكعبة المشرفة قبلة المسلمين في الصلاة وبها تتم مناسك الحج والعمرة.

 

وتعد الكعبة المشرفة أبرز المعالم في المسجد الحرام، يعظمها الناس ويعمرونها ويجددون بنيانها عند الحاجة، ويكسونها، ويحتسبونه فخرًا وتشريفًا لهم، حتى جاء الإسلام فزاد في تشريفها، وحث على تعظيمها، وتطهيرها، وكساها النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة من بعده.

مزراب الكعبة
مزراب الكعبة

وفي داخل الكعبة أعمدة خشبية ثلاثة تحمل سقف الكعبة المشرفة، وهي من أقوى أنواع الأخشاب، وهي من وضع عبد الله بن الزبيررضي الله عنهما، أي أن عمرها أكثر من 1350عاماً، وهي بنية اللون تميل إلى السواد قليلاً، ومحيط كل عمود منها 150سم تقريباً، وبقطر 44 سم، ولكل منها قاعدة مربعة خشبية منقوشة بالحفر على الخشب، ويوجد بين الأعمدة الثلاثة مداد معلق فيه بعض هدايا الكعبة المشرفة، ويمتد على الأعمدة الثلاثة حامل يمتد طرفاه إلى داخل الجدارين الشمالي والجنوبي، وفقا لموقع العربية.

 

بالنسبة لأرض الكعبة المشرفة فهي مفروشة بالرخام وأغلبه من النوع الأبيض والباقي ملون، وجدار الكعبة المشرفة من داخلها مؤزر برخام ملون ومزركش بنقوش لطيفة، وتغطى الكعبة المشرفة من الداخل بستارة من الحرير الأحمر الوردي مكتوب عليها بالنسيج الأبيض الشهادتان، وبعض أسماء الله، وكسي بهذه الستارة سقف الكعبة المشرفة أيضاً.

الحجر الاسود
الحجر الاسود

أما الحجر الأسود فهو يقع في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة من الخارج وهو نقطة بداية الطواف ومنتهاه، ويرتفع عن الأرض مترا ونصف المتر، وهو محاط بإطار من الفضة الخالصة.

 

وأما باب الكعبة المشرفة يقع في الجهة الشرقية منها، وهو يرتفع عن الأرض من الشاذروان 222سم، وطول الباب نفسه 318سم، وعرضه 171سم، وبعمق ما يقارب نصف متر، وكان للكعبة المشرفة فتحة للدخول إليها، صنع لها باب

باب الكعبة
باب الكعبة

 

وأما ميزاب الكعبة المشرفة فهو الجزء المثبت على سطح الكعبة في الجهة الشمالية، والممتد نحو الحجر، والمصرف للمياه المتجمعة على سطح الكعبة عند سقوط الأمطار أو غسل السطح إلى حجر الكعبة، وأول من وضع ميزاباً للكعبة المشرفة قريش حين بنتها وجعلت لها سقفاً، وطوله 258سم مما هو داخل في جدار الكعبة، وعرض بطنه 26سم، وارتفاع كل من جانبيه 23سم، ودخوله في جدار السطح 58سم.

 

وصنع ميزاب الكعبة من الذهب الخالص، مبطناً من الداخل بالفضة الخالصة السميكة، يعني أن الذهب محيط بالفضة من بطنه وجانبيه.

 

وأما الملتزم فهو مكان الالتزام من الكعبة فيما بين الحجر الأسود وباب الكعبة المشرفة، وسمي بالملتزم لأن الناس يلزمونه ويدعون الله عنده.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة