أكرم القصاص - علا الشافعي

عادل السنهورى

الثانوية العامة.. شهادة نجاح لخطة التطوير

الإثنين، 19 يوليو 2021 12:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من وراء الهجوم الشرس على نظام التعليم الجديد ومن وراء عرقلة نظام الامتحان بشكله الحالي في الثانوية العامة...؟

من هم أعداء النجاح لوزير التعليم طارق شوقي الذى يواجهه حربا شعواء من كل جانب للرجوع عن خطة تطوير التعليم رغم أنها استراتيجية دولة وليست نهج وزارة أو وزير فقط ولا عودة للماضى مرة آخرى.

لو تمكنا من الإجابة على هذه الأسئلة – وهي إجابات متاحة وسهلة ولا تحتاج لجهد وعناء- سنعرف على الفور أن هناك من ليست له مصلحة كبرى في محاولة الحاق الهزيمة بالوزير وبخطة التطوير برمتها باستغلال وتوظيف بعض الأخطاء البسيطة في نظام امتحان الثانوية العامة وبكاء بعض الطلبة والطالبات وشكوى عدد من أولياء الأمور للضغط على الرأي العام في مصر.

لكن الواقع الآن يؤكد وبعد مرور حوالى 4 سنوات أن النظام الجديد بدأ يؤتى ثماره – حتى لو كانت قليلة- بعد سنوات طويلة من مناهج التخلف التعليمي والامتحانات العقيمة التي لا تنتج سوى طالب حافظ وليس فاهم يعتمد على التلقين وليس التفكير والوعى. ولذلك هناك من يولول الآن من أباطرة الدروس الخصوصية لأنهم سيفقدون أموالا طائلة مع استقرار نظام الامتحانات الجديدة.

أباطرة الدروس الخصوصية سيفقدون 47 مليار جنيه أو ربما أكثر سنويا وهو ما سوف يشعر به أولياء الأمور في السنوات القليلة الماضية وبالتالي ينتهي هذا الكابوس.

النظام الجديد للامتحانات تساهم في القياس السليم والصحيح للطالب المستوعب للمنهج والفاهم والقادر على التفكير بصورة سليمة أما الطالب الذي يعتمد على التلقين والحفظ فحظوظه قليلة في هذه الامتحانات. فهل نحن نريد الطالب المجتهد الذي يحدد مستقبله بيده وليس بمجموعه الناتج عن الحفظ والتلقين.

ما يحدث حاليا هو شهادة نجاح للوزارة وللوزير وعلى الجميع أن يتفهم ان العالم- وخاصة العالم المتقدم- الذي كنا نقارن أنفسنا به ونقارن تعليمنا به يعتمد على هذه النظم في الامتحانات بل يخصص أيضا نسبة معينة للطلاب المتميزين في الإجابة على الأسئلة

جاء الوقت الذي لا نرى فيه هذه المجاميع المبالغ فيها والتي تتجاوز الـ100 % ولا تعبر عن المستوى الحقيقي للطلاب ولا يمكن من خلالها قياس قدراتهم.

نتائج عديدة سوف يجنى ثمارها التعليم المصرى من النظام الجديد في حالة استمراره- وبالتأكيد سوف يستمر طالما هناك رؤية واستراتيجية- أولها التخلص من الدروس الخصوصية وتوفير مليارات الجنيهات. ثانيا القياس السليم لمستوى الطالب وقدراته وبالتالي توجيهه نحو التعليم الجامعي المناسب لقدراته وتفكيره.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة