ثلاث سنوات كارثية مرت على النادى الأهلى بدأها بخسارة نهائى دورى الأبطال أمام الوداد فى عام 2017 ثم السقوط مجددًا أمام الترجى فى نهائى 2018 وأخيرًا الإقصاء بخماسية من صن داونز فى ربع نهائى 2019 ثم تغير كل شيء.
أبرز تلك التغيرات قدوم بيتسو موسيمانى أول مدرب أفريقى يتولى تدريب نادى القرن فبعد أسابيع من تعيينه فى القلعة الحمراء رفع كأس دورى أبطال أفريقيا على حساب الزمالك فى نهائى القرن واستمرت الرحلة الأسطورية ببرونزية مونديال الأندية وواصل الأهلى تحطيم الأرقام القياسية دون توقف وأقصى صن داونز من ربع النهائى للموسم الثانى على التوالى وأطاح بالترجى من نصف النهائى بالفوز ذهابًا وإيابًا وأخيرًا عاد بالكأس العاشرة من المغرب بعد مباراة من طرف واحد على حساب كايزر تشيفز الجنوب أفريقى.
وما زال للحكاية بقية تستأنف فى كأس العالم للأندية فى اليابان فى شهر ديسمبر لتصدق مقولة أفشة: الأهلى راجع تانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة