صور العالم هذا المساء.. رئاسة الحرمين تكمل جاهزيتها لاستقبال حجاج بيت الله الحرام.. "فيضانات الموت" تجتاح ألمانيا والسلطات تدفع بالجيش للإنقاذ.. برج "إيفل" يستأنف استقبال زواره بعد إغلاق دام 8 أشهر بسبب كورونا

الجمعة، 16 يوليو 2021 10:00 م
صور العالم هذا المساء.. رئاسة الحرمين تكمل جاهزيتها لاستقبال حجاج بيت الله الحرام.. "فيضانات الموت" تجتاح ألمانيا والسلطات تدفع بالجيش للإنقاذ.. برج "إيفل" يستأنف استقبال زواره بعد إغلاق دام 8 أشهر بسبب كورونا
إعداد عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت دول العالم اليوم الجمعة، العديد من الأحداث المهمة، كان على رأسها استعداد المملكة العربية السعودية، لاستقبال ضيوف الرحمن لأداء مناسك الحج للعام الهجري 1442، وستقبل مكة المكرمة صباح غد السبت، طلائع حجاج بيت الله الحرام لأداء مناسك الحج هذا العام، حيث يتم استقبال ضيوف الرحمن عبر أربعة مراكز "النوارية، والزايدي، والشرائع، والهدا"، وذلك قبل توجه الحجاج إلى المسجد الحرام لأداء طواف القدوم وذلك وسط إجراءات احترازية وتدابير وقائية عالية التنفيذ للحد من انتشار فيروس كورونا.

 

رئاسة الحرمين تكمل جاهزيتها لاستقبال الحجاج بالمسجد الحرام
 

أكد وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، الدكتور سعد المحيميد، جاهزية المسجد الحرام التامة لاستقبال الحجاج ليوم غد، حيث كُثِّفَت الاستعدادات الميدانية وهُيِّئَت جميع المسارات الخاصة بتنظيم الدخول والخروج والطواف والسعي.

وأوضح أنه جرى التأكد من جاهزية الإمكانات البشرية والآلية كافة؛ لاستقبال الوفود الأولى إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة، وسط بيئة صحية وآمنة مستوفية لجميع المعايير الصحية العالمية، ومراعية لتطلعات القيادة نحو تقديم أفضل الخدمات .

وأفاد أنه جرى الاستعداد التام لأروقة المسجد الحرام وصحن المطاف والساحات قبل قدوم الحجيج؛ لتحقيق الأهداف وتسهيل دخول الحجاج إلى المسجد الحرام لأداء طواف(القدوم، الإفاضة، الوداع) .

 

متابعة التجهيزات
متابعة التجهيزات

 

الخدمات المقدمة للحجاج
الخدمات المقدمة للحجاج
صيانة وتشغيل الأعمال الإلكترونية بالمسجد الحرام
صيانة وتشغيل الأعمال الإلكترونية بالمسجد الحرام
 
 
بيت الله الحرام
بيت الله الحرام

 

"فيضانات الموت" تجتاح ألمانيا والسلطات تدفع بالجيش للإنقاذ
 

شوارع ومنازل غارقة تحت المياه وسيارات محطمة ومنقلبة وأشجار مقتلعة تجرفها السيول، مشاهد خلفتها مأساة الفيضانات الحالية في ألمانيا.

وتساقطات الأمطار وصلت إلى مستويات قياسية لم تشهدها البلاد منذ عقود. فقد وصل مقدار مياه الفيضانات في منطقة الرور بغرب ألمانيا إلى مستويات قياسية في أجزاء عديدة من المنطقة.

وقالت الشرطة والسلطات المحلية إن إجمالي الوفيات الناجمة عن الفيضانات التي حدثت جراء سقوط أمطار غزيرة شرقي وجنوبي ألمانيا، تجاوز 100 حالة حتى ظهر اليوم (الجمعة) بالتوقيت المحلي.

في هذا السياق قال متحدث باسم رابطة منطقة الرور إن كمية المياه التي تدفقت ظهر الخميس عند منطقة هاتينغن وصلت إلى 1450متراً مكعباً في الثانية، أي 20 ضعف معدلها المعتاد في هذه الفيضانات على مدار فترة طويلة.

وأضاف المتحدث أن فيضاناً بهذه الكمية لم يحدث منذ عام 1960 على الأقل. وفي سياق متصل، قال أولريش فينداو من خدمة الإنذار من الفيضانات التابعة لحكومة دائرة ارنسبرج: "لدينا في منطقة الرور مستويات مياه تزويد بمقدار متر عما ظهر حتى الآن"، مشيراً إلى أن المنسوب وصل إلى ارتفاع جديد 7.21 متر، كما تم تسجيل قيم فيضانات في منطقة هاتينغن لم تسجل من قبل.

وما تزال فرق الطوارئ الألمانية اليوم الجمعة تبحث عن مئات الأشخاص المفقودين بعد أسوأ فيضانات تسببت حصيلة قتلى بالعشرات حتى الآن ومن المرجح أن ترتفع مع بقاء مئات آخرين في عداد المفقودين في ولايتي شمال الراين وستفاليا وراينلاند بفالس، الأكثر تضرراً.

كما نُشر حوالى ألف جندي للمساعدة في عمليات الإنقاذ وإزالة الأنقاض في البلدات والقرى المتضررة.

على صفحتها الأولى وصفت صحيفة "بيلد" الألمانية مأساة الفيضانات  بـ "فيضانات الموت" بعد هطول أمطار غزيرة في مناطق عدة، تسببت بأضرار بشرية ومادية وزرعت رعباً بين السكان الذين فوجئوا بالفيضانات.

من جهتها أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من واشنطن إثر لقائها في البيت الأبيض، الرئيس الأمريكي جو بايدن عن خشيتها "من عدم القدرة على معرفة الحجم الحقيقي للكارثة إلا في الأيام المقبلة".

ووعدت المستشارة بأن تقدّم حكومتها المساعدة للمتضررين من أجل "إعادة الإعمار"، مؤكّدة لهم أنّهم "ليسوا وحدهم".

 

انقلاب سيارة نتيجة للفيضان
انقلاب سيارة نتيجة للفيضان

انهيار جسر
انهيار جسر

انهيار منزل
انهيار منزل

عمليات البحث
عمليات البحث

برج "إيفل" يستأنف استقبال زواره بعد إغلاق دام 8 أشهر بسبب كورونا

دبت الحياة من جديد في برج إيفل بالعاصمة الفرنسية باريس بعدما أعيد افتتاحه أمام  الزوار الفرنسيين والأجانب الجمعة عقب ثمانية أشهر من الإغلاق، في فترة تعتبر الأطول له بعد الحرب العالمية الثانية، لكن الدخول مشروط إلزاميا بإبراز الشهادة الصحية. 
 
وكانت إيلا وابنتها هيلينا الآتيتان من مدينة هامبورغ الألمانية أول سائحتين تزوران البرج، وانتظرتا لهذا الغرض أكثر من ساعتين في اليوم الأخير من إقامتهما في العاصمة الفرنسية. وقالت هيلينا لوكالة الأنباء الفرنسية "في الأسبوع الماضي قررنا الحضور ورأت والدتي أن زيارتنا تتزامن مع إعادة فتح البرج".
 
أما إيلا السعيدة بزيارتها لفرنسا فقالت "وجودي هنا بمثابة هدية". وأضافت "نحن نحب باريس كثيرا".
 
واستقبلت فرقة موسيقية بالآلات النحاسية طلائع الزوار الذين احتشد العشرات منهم عند مدخل الموقع. وبيع أكثر من 70 ألف تذكرة بالفعل عبر الإنترنت حتى نهاية أغسطس، نصفها لعملاء فرنسيين، بينما يمثل الأجانب عادة 80 في المئة من الزوار.
 
ولاحظ رئيس شركة استثمار برج إيفل جان فرنسوا مارتان لوسائل الإعلام المحلية والأجنبية أن "السياحة تعود إلى باريس وبات في الإمكان إعادة اكتشاف سعادة مشاركة هذا المعلم وباريس مع جميع الزوار من كل أنحاء العالم". 
 
ولن يستقبل البرج الحديدي سوى 50 في المئة من الزوار الذين يستوعبهم يوميا، أي 13 ألفا حدا أقصى، ويعود ذلك إلى التدابير الصحية المرتبطة بجائحة كوفيد-19. 
 
وسيكون التصريح الصحي إلزاميا لزيارة المَعلَم الباريسي الشهير، وفقا لما أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع في شأن المواقع الترفيهية والثقافية التي تجمع أكثر من 50 شخصا. 
 
وشدد مارتان على أن "لا مفر من" هذا الإجراء. وأقرّ بأن هذا التدبير "يشكل تعقيدا تشغيليا إضافيا صغيرا ينبغي وضعه موضع التنفيذ في غضون أيام قليلة"، لكنه أكد أنه "ليس عائقا".
 
لكن البرج الذي يسمّيه الفرنسيون "السيدة الحديدية" أصبح "جاهزا"، بحسب مارتان الذي أضاف "لقد قدمت ‘السيدة’ عرضا كبيرا تمهيديا مساء (الأربعاء)" خلال العيد الوطني في 14 يوليو الذي احتُفِل به بعرض كبير للألعاب النارية.
 

 

 

 

 

1

 

2

3

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة