على عكس المعتاد، يعيش فريق وادي دجلة حالة من النشوة والتحفز قبل مواجهة الفرق الكبرى في الدوري، ويبرهن على ذلك نتائج الغزلان أمام الفرق الكبيرة هذا الموسم، رغم إهدار العديد من النقط أمام فرق الوسط والقاع.
ويلاقي دجلة أولا الأهلى ثم الاتحاد السكندري ثم الزمالك على الترتيب في النصف الأول من شهر أغسطس المقبل، والفرق الثلاثة تقبع في المربع الذهبي ما يؤكد تطور مستواها الفني وقدرتها على المنافسة.
ويشعر اللاعبون في دجلة ومعظمهم من الشباب أن مثل هذه المباريات تكون شهادة ميلاد النجومية، بدليل أن الفريق رغم وضعيته السيئة هذا الموسم، إلا أنه أفضل الفرق التي حققت نتائج إيجابية أمام الأندية الكبرى هذا الموسم.
ويعيش فريق وادي دجلة وضعا صعبا يشغل المتابعين للكرة المصرية، بعدما بات الفريق قريبا من الهبوط هذا الموسم محتلا المركز قبل الأخير برصيد 23 نقطة فقط من 27 مباراة خاضها الغزلان حتى الآن في الدورى الممتاز.
ويخوض عبد الباقي جمال تحديا انتحاريا مع دجلة بعد توليه المسئولية خلفا للمدرب التشيلي ماريو سالاس، ورغم أن نتائج الفريق لم تتحسن كثيرا، إلا أن جمال نجا بدجلة من دوامة الهزائم، حيث لم يتلق أى هزيمة في المباريات الأربعة التي خاصها حتى الآن.
وبدأ جمال مهمته بالتعادل المثير مع المصري البورسعيدي بهدفين لكل فريق، ثم أعقبها بتعادل لا يقل إثارة أمام الجونة، وحقق فوزا كبيرا على اسوان برباعية مقابل هدف وحيد، ثم تعادل مع المقاصة في الجولة الماضية بهدف لكل فريق.
ويبقى التساؤل المثير حول مصير دجلة مع عبد الباقي جمال الذي يتبع أساليب علمية دقيقة في قيادة الغزلان، هل ينجح هذا المدرب الشاب في تحقيق المعجزة مع دجلة ويبقيهم في دورى الأضواء بمجموعة واعدة من اللاعبين الشباب؟!
