كشك العباسية للرسم.. هنا مر كبار النجوم من أول ليلى مراد ورشدي أباظة نهاية بتامر حسنى ومصطفى قمر

الخميس، 01 يوليو 2021 06:59 م
كشك العباسية للرسم.. هنا مر كبار النجوم من أول ليلى مراد ورشدي أباظة نهاية بتامر حسنى ومصطفى قمر
تقرير/ أميرة عبد السلام-أحمد جمال الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أماكن مظلمة تأوى عددا من المشردين يتردد كثيرا المارة فى عبورها أو الأقتراب إلا مضطرين خوفا من التحرشات  أو التعرض للروائح الكريهة  ولكن قد تكون هذه النمطية  التى تلتص فى أذهان الكثيرين غير دقيقة إلى حد ما خاصة بعد زيارة ميدان العباسية فهنا وتحديدا أسفل الكوبرى توجد صورة فنية مجتمعة تجذب الأبصار والقلوب سريعا بتكوينها الخاص حيث تجتمع الفنون الجميلة والبورتريهات الفنية بجانب أكشاك الزهور ذات الألوان المختلفة الرائعة .

هنا داخل مرسم العباسية  الذى يعد من أقدم  أماكن الرسم وقبلة عدد من المشاهير لصناعة بورتريهات فنية  نظرا لشهرته الممتدة عبر العديد من السنوات  منذ الخمسينات ويضم العديد من البورتريهات الفنية لعدد من نجوم الفن فى عصور مختلفة ابتداء من الكلاسيكيات وحتى الأن ومنهم يوسف وهبى، انور وجدى،زكى رستم،ليلى مراد،عبد الفتاح القصرى،نجيب الريحانى، رشدى أباظة، وصولا إلى مصطفى قمر،واحمد حلمى ،وتامر حسنى  وغيرهم.

بدأت فكرة اكشاك العباسية لتكون بمثابة متحف فنى مفتوح للجمهور المارة عبر ميدان العباسية او حى العباسية أحد أشهر وأعرق أحياء القاهرة ليمتعوا أعينهم بالبرورتيرهات الفنية لكبار النجوم والمناظر الطبيعية بغرض نشر الحس الفنى بين الجماهير هكذا يرى الفنان محمد نور المسئول الحالى عن كشك العباسية للرسم أو كما يحب أن يطلق عليه جاليرى العباسية .

وقال : " جاليرى العباسية " ليس مجرد مكان لرسم وعمل البورتيرهات فقط فهو جزء من تاريخ العباسية وشاهد على الكثير من أحداثها لذلك أشعر بالفخر الشديد وأنا متواجد به خاصة  وأننى مرتبط به منذ طفولتى وكان المرور من أمامه ومشاهدة البورتريبهات الفنية والمناظر الطبيعية  فكان المرور أماه بمثابة فسحة يومية أحرص عليها منذ الصغر خاصة وأننى من مواليد حى مدينة نصر  الذى لا يبعد كثير عن ميدان العباسية وكان سببا فى عشقى للفن  والرسم مع تشجيع والدى الى لمس بنفسه حبى للرسم فكان يحرص على امدادى بالألوان والاسكتشات  ويشجعنى باستمرار على ممارسة واشباع هوايتى الفنية بالتوازى مع الماذكرة وهو ما لدى الرغبة الشديدة  فى الإلتحاق بكيلة الفنون الجميلة والتى حال مجموعى الصغير فى الأنتظام بها .

حزن واحباط هى مجموعة المشاعر التى شعر بها  الطالب وقتها " محمد نور" بسبب عدم توفيقه فى الألتحاق بكلية الفنون الجميلة والإنتظام فى كلية التجارة بناء على مجموعه  ولكن تدخل والديه أعاد له البسمه مجددا وهو ما يوضحه بقوله:" فوجئت بوالدتى تخبرنى بأنها توجهت بصحبة والدى إلى كلية الفنون الجميلة و وتسجيل أسمى  ودفع المصروفات لبدء الدراسة فى قسم الدراسات الحرة بالكلية بالتوازى مع د\راستى بكلية التجارة وبعد الإنتهاء الدراسة قررت وقتها أن أعمل رسام فقط وبدأت فى رسم جدران المحال وتجميل الفصول المدرسية وبعدها  بدأت مرحلة أخرى وهى رسم البورتريهات الفنية  من خلال الوقوف بجوار كلية الأداب جامعة عين شمس باسكتش رسم والوان فلم يكن لدى امكانات مادية لتأجير محل ومن خلال استطعت جمع مبلغ من  المال مكنى من ايجار مكان فى أحد المولات الشهير .

وتابع"ومن خلال ذلك المبلغ  تمكنت من تسديد ديون والدى حيث تعرض لبعض العثرات المالية سددتها بالكامل  بجانب اصطحاب الأسرة  والدى ووالدتى إلى السعودية لأداء العمرة وشعرت بسعادة كبرى بأننى قمت بسداد جزء من رد الجميل لهم  واستمريت فى السعودية اعمل فنان حتى قررت العودة مرة أخرى للقاهرة للأستقرار والزواج ولم يكن لدى أى أموال لافتتاح مشروع أو إيجار مكان بعد نفقات الزواج   ولكن توفيق الله  كان ملازمنى بدعوات أمى وأبى فخلال مرور المعتاد أمام "كشك ومرسم العباسية" كعادتى بعد العودة من الخارج عرضت على المتواجدين  العمل وكانت الموافقة بأنهم وافقوا رحبوا وعرضوا على الحصول على ايجار جزء من المكان وشعرت وقتها بأنها إشارة من الله بقرب تحقيقي حلم القديم وهو الحصول على المكان بأكلمه وتحويله إلى جاليرى ومرمسم خاص وهو ما تحقق فيما بعد  

  

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة