أكد شيرو إيموبيلي مهاجم المنتخب الايطالي انه عانى من سوء حظ خلال بطولة يورو 2020 وتحديدا في المباراة الأخيرة ضد النمسا، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن خروج منتخب فرنسا من البطولة يثبت صعوبتها.
وسجل اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا هدفين في ثلاث مباريات في بطولة يورو 2020 حتى الآن، ولكن غالبًا ما تعرض لانتقادات بسبب أدائه الضعيف مع الأزوري الذي سجل معه 15 هدفًا طوال مسيرته.
وقال إيموبيلي خلال تصريحات نشرتها شبكة "فوتبول إيطاليا": "أشعر بثقة الجميع، أشعر أنني بحالة جيدة الآن، لقد لعبنا مباراة جيدة للغاية ضد النمسا، وربما لم تكن أفضل مباراة، لكننا عدنا بالنتيجة إلى الوطن".
أضاف: "أشعر أن الجميع يثقون بي، لم أشعر بهذه الطريقة من قبل، كان يجب أن أسجل المزيد من الأهداف مع المنتخب، لكن الفوز يمكن أن يلغي الماضي وكل ما قيل، أحاول إلغاء الماضي باليورو".
تابع: "العلاقة مع مانشيني قد تحسنت وهذا مهم، أحاول دائمًا أن أبذل قصارى جهدي ويساعدني فيالي كثيرًا أيضًا".
وتلعب إيطاليا أول بطولة دولية لها منذ خمس سنوات حيث فشلت في التأهل لكأس العالم 2018.
وواصل: "شعرنا بالفراغ في الداخل عندما خرجنا من ألمانيا في يورو 2016، لكن هذا لم يكن شيئًا مقارنة بالتعادل ضد السويد".
أشار: "كان أسوأ يوم في مسيرتي المهنية، كانت لدي القوة للرد وقبول النقد، لدينا مسؤولية مهمة، لقد فازت إيطاليا بأربع بطولات لكأس العالم، ويجب أن نواصل التركيز ونلعب كما فعلنا حتى الآن".
سيواجه الأزوري الآن بلجيكا في ربع النهائي، لكن كلا من كيفين دي بروين وإيدين هازارد قد يغيبان عن المباراة بسبب الإصابات.
وفاز الأزوري على بلجيكا قبل خمس سنوات في أول ظهور له في كأس الأمم الأوروبية 2016.
وعن سوء الحظ الذي يلازمه علق قائلا: "حاولت التسجيل في مرمى النمسا، لكني لم أسجل بسبب بعض الأخطاء ولأنني كنت غير محظوظ، لم تكن مباراة سهلة، نحن نواجه أفضل الفرق الآن".
وأتم: "خروج فرنسا يثبت أن اليورو صعب، الملعب يتحدث دائما.، لقد فزنا وسيطرنا على سويسرا مما جعلهم يبدون كفريق صغير، بالأمس أثبتوا عكس ذلك".
