منح الجنوب أفريقى بيتسو موسيمانى، المدير الفنى للأهلى، الثلاثى محمد مجدى أفشة وعمرو السولية وطاهر محمد طاهر تعليمات خاصة بضرورة التصويب من مسافات بعيدة، لاستغلال عدم إجادة معز بن شريفية حارس مرمى الترجى التونسى للتصويبات البعيدة لهز شباكه لضمان التأهل للمباراة النهائية لدورى الأبطال الأفريقى.
ومن المقرر أن يحفظ موسيماني لاعبيه بعض الجمل الفنية التى سيتم تطبيقها بما يتلاءم مع طريقة لعب الترجى، بحيث يتم التركيز على مفاتيح لعبه وغلق المساحات، للحد من خطورة لاعبيه على مرمى محمد الشناوي، وكذلك التركيز فى بناء الهجمات على الثغرات الموجودة فى صفوفه، وأبرزها التصويب المباشر على المرمى والهجمات المرتدة السريعة، باعتبارها أحد الحلول المطروحة لاختراق دفاع الترجى وهز شباكه .
من جهته يحرص محمد الشناوى، قائد الأهلى ومعه اللاعبون القدامى فى صفوف الفريق الأحمر مثل سعد سمير ووليد سليمان وأيمن أشرف ورامى ربيعة وعمرو السولية، على الحديث مع لاعبى الأهلى من أجل تحفيزهم على تقديم أداء قوى أمام الترجى التونسى فى موقعة العودة، لحسم الصعود إلى المباراة النهائية مستفيدا من الفوز الذى حققه الفريق الأحمر على الترجى بهدف فى مباراة الذهاب.
ويرغب الشناوى وكبار الأهلى فى تحفيز اللاعبين على تقديم مستوى مشرف واللعب على تحقيق الفوز على الترجى للمرة الثانية، لحسم الصعود للمباراة النهائية من دورى الأبطال فى مباراة الإياب بالقاهرة غدا السبت على ملعب "الأهلى والسلام"، وإسعاد الجماهير الحمراء، وإرسال رسالة قوية لباقى المنافسين.
وعلى أرض الملعب ستدور مواجهة فنية صعبة بين الجنوب افريقى بيتسو موسيمانى المدير الفنى للنادى الأهلى والتونسى معين الشعبانى المدير الفنى للترجى طمعاً فى خطف تذكرة التأهل للمباراة النهائية لدورى أبطال أفريقيا لاسيما بعد تفوق المارد الاحمر فى مواجهة الذهاب فى رادس بهدف دون رد سجله محمد شريف بينما لايزال الترجى يحلم بريمونتادا على الاراضى المصرية.
وأصبحت مواجهة الأهلى والترجي واحدة من المواجهات الكلاسيكية فى بطولة دورى أبطال إفريقيا خلال السنوات الأخيرة، وتحديدًا بداية من الألفية الثالثة، حيث اعتاد الفريقان على أن يصطدما ببعضهما خلال الأدوار الإقصائية أو فى دور المجموعات من البطولة.
