الأب هو الصديق الصادق الذي لا ينتظر المصالح مع أبنائه والأخ القريب، فهو يراهم كل يوم في المنزل، والأب الحاني لا يمكنه تذوق طعم الراحة إلا براحة أبنائه هو الرجل الشجاع يلتجئ إليه الأبناء في ضعفهم ويستندوا عليه في مصائبهم والمكافح الذي لا يعرف الكسل ولا التواكل في جني الرزق، والأب لا يعرف التعب من أجل تلبية رغبات أبنائه والمربي الصبور يربي أبناءه ويصبر على أخطائهم ويتوددوا له كي لا يجدوا الود من غيره، وهو المعلم الذي لا يمل من تعليمهم وإعطائهم النصائح المفيدة وتعليمهم والصاحب لا يكل من مرافقتهم في كل محل ومرتحل.
وقامت كاميرا التليفزيون اليوم السابع، بالتعرف على رأى المواطنين باحتفال مصر باليوم العالمي للعيد الأب ومنهم من ابدى بحبه "بعيد الأب" والآخر "بعيد الأم".
وقال أحد المواطنين: إن فضل الأب مصدر العطاء فهو يمنح بلا مقابل في الحب والحنان دائم وصمام الأمان للأسرة فهو يحميهم من المخاطر التي تحيط بهم،
والبعض الآخر يرى أن الأب يحافظ على أسرته، ولا يفرقها شيء.. يقضي ساعاته الطوال في العمل ولا يعرف الملل لكي يعود إلى بيته محملاً بما يتمنه الأولاد وزوجته.
وأضاف آخر أنه يجب الاحتفال "بعيد الأب" مثل الاحتفال "بعيد الأم" لأن الأب تعب وفضل أولاده على نفسه مثل الأم، وقال إنه يود أن يقدم الدنيا إلى والده احتفالا له.
أضاف آخر: الاحتفال بعيد الأم من المعترف عليه في مصر تقديرا لممجهودات، وقال النبي صلى أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبيك، وهذا تقدرا للأم.
وخلال استطلاع رأي، قال أحد المواطنين: إن ما تعودنا علية في مصر عيد الأم وعمرنا ما احتفلنا بعيد الأب "الأب دايما مظلوم"، ومع ذلك كون الأم هي الأقرب إلى قلب أبناءها، وفضلا عن دورها الكبير الذي لا ينكره إلا أبن جاحد أو عاق وتضحياتها من أجل أبناءها، فإن الأب لا يحظى في "عيد الأب" بالحفاوة الكبيرة التى تحظى بها الأم في عيدها سواء فى مصر أو خارجها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة