قالت الإعلامية لميس الحديدى، مقدمة برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، إن مصر تعود لمقعد القيادة فى الشأن الفلسطينى، وهذا وضع طبيعى، موضحة أنه لم يحدث تغيرا فى السياسة المصرية، ولكن حدث مزيد من الدعم للقضية الفلسطينية.
وأضافت الإعلامية لميس الحديدى خلال اللقاء، أن هناك تباينات بين حماس والسلطة الفلسطينية، ولكن القضية الأصل لا تتغير على الإطلاق، لافتة إلى أن وجود مصر في مقعد القيادة لتحريك القضية الفلسطينية يعطى هذه القضية زخما وأهمية أيضا.
وتابعت الإعلامية لميس الحديدى: تمكنت مصر من إنجاز عدد من النجاحات على المستويات الخارجية فالننظر غربا إلى ليبيا خط سرت الجفرة الذى غير البوصلة، وحدث تغيير كامل للبوصلة في المنطقة، ورجعنا لما كانت تريده مصر للحل السياسى للشأن الليبى، ونتابع ذلك مع الأشقاء الليبيين والدول المهتمة بالشأن الليبى، وكذلك تغيير فى العلاقات مع تركيا وقطر بجانب النجاح فى التوصل لهدنة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ونحن نرى شكل أفضل للعلاقات بين القاهرة وواشنطن وكل من تخيل أن العلاقات تسير فى اتجاه المعاكس مع الإدارة الأمريكية الجديدة تبين خطأ رؤيته، فكل الأمور تتغير.
