أكرم القصاص - علا الشافعي

عبد المنعم سعيد: لا يحق لإثيوبيا اتخاذ قرار من جانب واحد بشأن ملء سد النهضة

الإثنين، 14 يونيو 2021 10:45 م
عبد المنعم سعيد: لا يحق لإثيوبيا اتخاذ قرار من جانب واحد بشأن ملء سد النهضة عبد المنعم سعيد
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد عبد المنعم سعيد كاتب ومحلل سياسى، وعضو مجلس الشيوخ، أنه لا يحق لإثيوبيا أن تقرر من جانب واحد بشأن ملء سد النهضة، حيث أن هذا الأمر لا يتفق مع اتفاق المبادئ ولا يتفق مع أى شيء متعلق بالأنهار الدولية.

 

وأضاف عبد المنعم سعيد، فى تصريحات لبرنامج كلمة أخيرة، المذاع على قناة on، والذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى، أن إثيوبيا فى حرب أهلية ولديها وضع اقتصادى سىء وحديث رئيس وزراء إثيوبيا أبى أحمد عن إنشاء 100 سد يقصد أنه يريد فعل ما يشاء وهذا أمر غير منطقى.

 

وتابع عبد المنعم سعيد: نحن لسنا ضد التنمية الإثيوبية، وهذا الموقف كررناه مرارا وتكرارا، ونحن نريد من مجلس الأمن قرار يطالب أن نهر النيل هو نهر دولى، ولابد أن تقبل الأطراف الوساطة، وتأييد واضح لموقف مصر.

 

وحول احتمالية اللجوء إلى فكرة مجلس الأمن مجدداً وماذا يمكن أن يقدمه لملف سد النهضة وعدم رغبة الدول الكبرى فى التطرق لهذا الملف خاصة أنها صاحبة مصالح فى أنهارها الواقعة فى بلدانها دول منبع وحول إمكانية وجود " فيتو" صينى أو روسى قال: " تحليليلاً أعى كل هذه الاعتبارات لكن أعتقد أن مصر تتمتع بحكمة كبيرة فى إدارة هذه الأزمة وأنه لا يمكن اللجوء إلى هذه الخطوة إلا بعد التنسيق الكامل والمشاورات بجميع الاطراف المعنية وسيكون هناك تصور واضح لدى الرؤية المصرية هل نريد من مجلس الامن استصدار قرار أو دعم موقف ؟ ".

 

وتابع عبد المنعم سعيد: " هناك عدة خيارات يمكن الحصول عليها من مجلس الأمن لكن الأهم أن نريد من مجلس الأمن فى رأيى كلمة واحدة "نهر النيل نهر دولي" بما يعنى أنه تسرى عليه قوانين الانهار الدولية.. أما الخيار الثانى أن يكون لدينا وساطة بواسطة الدول دائمة العضوية بالمجلس عبر قرار بتدخل الامم المتحدة للوساطة بحضور محكمين وعبر إذاعة هذه الجلسات وأعتقد أن الجانب الأوروبى اطلع على الاتفاق السابق الذى رفضته أديس ابابا قبل توقيعه فى واشنطن ".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة