اليوم.. ذكرى رحيل "الجميلة الشريرة" الفنانة لولا صدقى

السبت، 08 مايو 2021 05:00 ص
اليوم.. ذكرى رحيل "الجميلة الشريرة" الفنانة لولا صدقى لولا صدقى
عمار محسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم ذكرى رحيل فنانة من النجمات المنسيات فى الفن المصرى الفنانة لولا صدقى، التى رحلت عن عالمنا في 8 مايو عام 2001 بإيطاليا، وكانت اشتهرت بتقديم شخصية المرأة الشريرة التى تدبر المكائد لغريماتها أو دور اللعوب التى يقع في حبها الرجال المتزوجون فتخرب لهم بيوتهم.

وهى من مواليد 27 أكتوبر 1923 بالقاهرة والدها هو الكاتب الكبير أمين صدقي الذي تزوج من إيطالية وأنجبها وكان في البداية رافضا تماما لعملها بالفن ولكن أزمة مالية مر بها تسببت في موافقته على عملها، لتبدأ مطربة بأحد الكباريهات تغني باللغة الفرنسية، ثم عملت بالمسرح بعد ذلك اتجهت إلى السينما بسبب معاناتها مع "الأنيميا"، وعدم قدرتها على التعب والمشقة ومواصلة ساعات العمل، بحسب ما يتطلبه الوقوف على المسرح.

شاركت الفنانة لولا صدقى فى عدد من الإعلانات كموديل، قبل شهرتها ودخولها لعالم الفن وجاء دخولها السينما على يد المخرج أحمد بدرخان في فيلم "حياة الظلام" وانطلقت بعدها لتقدم 49 فيلما، من كلاسيكيات السينما المصرية وشاركت فى عدد من الأفلام السينمائية المهمة، أبرزها "الاستاذة فاطمة"، "حرام عليك"، "عريس مراتي"، "أبو حلموس"، "أحبك إنت"، "عفريتة هانم"، "المنزل رقم 13"، "النمر"، "شهرزاد"، وغيرها من الأعمال.

تزوجت لولا صدقي 9 مرات، فكان زواجها الأول بأشهر رسام للإفيشات السينمائية، محمد راغب، أما الزوج الثاني فكان يعتمد في دخله على ثراء أسرته، والثالث مصور سينمائي إيطالي اسمه جياني دالمانو، أشهر إسلامه وسمي باسم أمين المهدي، والرابع ثري من ذوي الأملاك، ويعيش على ثراء أبيه وأمه، وكان يطلق على هذه الفئة من الشباب في القرن الماضي "من ذوي الأملاك"، أما خامس أزواجها فكان محللاً للزوج الرابع الذي طلقها ثلاث مرات، والزوج السادس كان رساماً فرنسيا، ولم يستمر زواجهما طويلاً لكونه استدعي للعودة الى باريس، وكان الزوج السابع إيطاليّا، يشغل منصب مدير فندقي المقطم والمنتزه، ولم يعرف أحد شيئا عن هذا الزواج، إلا بعد أن وقع بينهما الطلاق، وتزوجت الرجل الثامن، وهو علي رضوان مدير انتاج شركة أفلامها السينمائية، وظروف زواجها وطلاقها منه ما زالت مجهولة حتى الآن، أما الزوج التاسع والأخير، فهو رجل أعمال أرمني، التقت به في لبنان، ومن غير المعلوم اذا ما كانت قد قضت سنوات عمرها الأخيرة معه، أم انفصلا.

وفي عام 1964 اعتزلت لولا صدقي التمثيل وهاجرت الى ايطاليا وعملت هناك في العديد من الأفلام الإيطالية والفرنسية والأمريكية، وعاشت حياتها في هدوء حتى قضت نحبها في المهجر عام 2001.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة