فاكرينهم مش ناسينهم.. والدة الشهيد عمرو خالد عبد الصبور: آخر مرة قال لى مع السلامة

الأربعاء، 05 مايو 2021 11:00 م
فاكرينهم مش ناسينهم.. والدة الشهيد عمرو خالد عبد الصبور: آخر مرة قال لى مع السلامة أسرة الشهيد الملازم أول عمرو خالد عبد الصبور
كتب عبد الله محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ابنى حبيبى يا نور عينى بيضربوا بيك المثل.. وراء كل شهيد أم عظيمة، فالأم هى التى ربت وهى التى علمت وهى التى غرست روح الوطنية والانتماء فى كل شهيد من شهداء الوطن، وفى ظل الأحداث التى شهدتها مصر خلال السنوات الماضية، تشابهت قصص الشهداء، فجميعهم شُهد لهم بالأدب والاحترام وحب الوطن والأقدام والتضحية من أجل وطنهم.

ومع حلول شهر رمضان المعظم، نتذكر هؤلاء الشهداء، وأيضا نتذكر آبائهم الذين صنعوا من هؤلاء الشهداء رجالًا ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن، حيث يستعرض "اليوم السابع" ذكريات أمهات وأسر 30 شهيدا من شهداء الواجب الوطنى خلال شهر رمضان المبارك، تخليدا لذكراهم وتكريما لأسرهم.

" أخر مرة نزل أجازة وصانى أنى كل شهر أطلع من مرتبه جزء لوجه ألله لما قولتله بتوصينى ليه كده قالى عشان محدش ضامن عمره وأخر حاجة قالها لوالده وهو بيوصله مع السلامة يا أبو الشهيد "، بهذه الكلمات بدأت والدة الملازم أول عمرو خالد عبد الصبور، الذى أستشهد خلال إحد المداهمات لأحد أوكار العناصر التكفيرية في سيناء خلال العملية الشاملة، وذلك بإنقلاب المدرعة التي كان بها بسبب إنفجار لغم أرضى تم زرعه من قبل الجماعات الإرهابية.

الشهيد
الشهيد الملازم أول عمرو خالد عبد الصبور

وأضاف والدة الشهيد، أن نجلها كان دائما ما يوصيها بإخراج مبلغ من راتبه الشهرى في سبيل إلله، مضيفة أنه كان عطاء بالخير دائما، بالإضافة إلى أنه كان دائم المرح والضحك، لافتة إلى أنه كان جاعل لبيتهم شكل وبهجة، إلا أنه بعد استشهاده انطفأت وتلاش هذه الروح الجميلة بسبب عدم وجوه وسطهم.

 

واستكملت والدة الشهيد، أن آخر لقاء جمع بينها وبين نجلها الشهيد، كان بعد أنتهاء أجازته وعودته إلى وحدته في سيناء، موضحة أنه في أخر أجازه له طلب منها أن تكثر من الدعاء له، لافتة إلى أنها سالته لماذا طلب منها هذا الطلب وفى هذه المرة بالتحديد، مشيرة إلى أنه أخبرها أن ذهاب هذه المرة إلى مداهمة ضمن وحدته ومن الممكن أن يستشهد ولذلك طلب منها أن تكثر من دعائها له في هذه المرة.

 

فيما أوضح والد الشهيد، أنه هو من كان يقوم بتوصيله في أعقاب كل أجازة، مضيفا أن نجله في آخر مرة عندما كان يسلم عليه، قال له " مع السلامة يا أبو الشهيد "، فسأله لماذا تقول هذه الجملة، فأخبره أنه قد تكون آخر مرة سيراه فيها، موضحا أنه طلب منه أن لا يقولها مرة آخرى وأن الأعمار بيد الله، إلا أن أمره ألله نفذ واختار نجله ضمن الشهداء.

ووجه والد الشهيد رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن يقضى على جميع العناصر الإرهابية، وتجفيف منابعها، متمنيا من يستكمل ما بدأه في مسيرة التطوير والبناء لإعادة مصر على الطريق الصحيح مرة آخرى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة