و تعهد رئيس الوزراء القيرغيزى أولوكبيك ماريبوف في تصريحات، نقلتها وكالة أنباء "آكى برس" القيرغيزية الرسمية على موقعها الإلكترونى، بتعويض جميع المتضررين من النزاع وجميع السكان الذين تم إجلاؤهم من مساكنهم، مشيرا إلى إيواء 144 من سكان منطقة "باتكين" الحدودية فى إحدى المدارس، وكان من بينهم 96 طفلًا.

من جانبه أعلن حرس الحدود استمرار إغلاق جميع المعابر الحدودية مع دولة طاجيكستان حتى صباح اليوم، مؤكدا أن الوضع هادئا حتى الآن وأنه لم يتم تسجيل أي حوادث لإطلاق نار.

وكانت نائبة وزير الصحة والتنمية الاجتماعية فى قيرغيزستان أليزا سولتونبيكوفا، أعلنت يوم أمس الأحد، إجلاء أكثر من 33 ألف مواطن قيرغيزى من منطقة النزاع المسلح على الحدود مع طاجيكستان.

بدورها، أعلنت دوشنبه عن مقتل 15 طاجيكياً جراء هذه الاشتباكات التي اندلعت بعد تصاعد التوترات بين الدولتين المُجاورتين يومي 28 و29 من شهر أبريل الماضي بسبب خلاف حول منابع المياه لنهر إسفارا، وسرعان ما تحولت الاشتباكات لاحقاً إلى مواجهات بين قوات حرس الحدود لكلا الطرفين.

وتشهد المناطق الحدودية بين البلدين حوادث متكررة بسبب وجود أراضٍ واسعة متنازع عليها، حيث لم يتم حتى الآن ترسيم حوالى 480 كيلومتراً من الشريط الحدودى بين قرغيزستان وطاجيكستان والممتد لـ980 كيلومتراً.