يبدو أن أفراد العائلة المالكة البريطانية، يفضلون إعادة تدويرملابسهم القديمة، ولعل من أشهر من يتبع هذا النهج الملكة إليزابيث الثانية والأميرة كيت ميدلتون، والأمير تشارلز، الذى ظهرت صورته مؤخراً على غلاف العدد الأخير من مجلة "Country Life"، وهو يرتدي "جاكيت" شتوى باهت ينبت منه خيوطًا فضفاضة، جعلته يبدو وكأنه شخص فقير وليس وريث العرش، كما وصفته صحيفة "ديلى ميل "البريطانية.
الأمير تشارلز على غلاف مجلة
ويبدو "الجاكيت" الذى ظهر به تشارلز فى غلاف المجلة، بأن جيوبه تم ترقيعها، كما تم ترقيع الجزء الداخلى من "ياقة" السترة الشتوية، التى تحول لونها من البنى الداكن للفاتح، ولكن ليست هذه المرة الأولى التى ظهر فيها أمير ويلز، وهو مرتدى سترات معاد تدويرها، فقد ظهر قبل ذلك بمعاطف وبدلات وأحذية قديمة معاد تدويرها.
الأمير تشارلز بنفس الجاكيت فى أعوام مختلفة
ويبدو أن تشارلز من الأشخاص المهتمين بالحفاظ على البيئة من التلوث، لذلك يعيد تدوير ملابسه القديمة، حيث صرح قبل ذلك لمجلة "Vogue "في ديسمبر الماضي، إنه من المهتمين بقضية الموضة المستدامة، لذلك فهو يقوم بإعادة تدوير ملابسه القديمة، كما أنه من الأشخاص التى تحتفظ بالأشياء القديمة.
نفس البالطو
وأوضح للمجلة، أن لديه فريق يساعده فى إصلاح ملابسه القديمة، وكذلك أحذيته، بدلاً من أن يتخلص منها، كما أشار خلال حديثه للمجلة، عن إنه كان يحب وهو صغير أن يشاهد الإسكافى وهو يقوم بتصليح الأحذية البالية، حيث قال: "كنت أشاهده بذهول وهو يخلع نعله ويضع نعلًا جديدًا".
ويعتبر تشارلز من أوائل المدافعين عن الاستدامة، فقد صُنع له زوج من الأحذية في الثمانينيات من الجلود الروسية التي تم إنقاذها من حطام سفينة عمرها 200 عام، مدبوغة بلحاء الصفصاف وزيت البتولا، ولازال يرتدى هذه الأحذية حتى الآن.
نفس الحذاء
وقد شوهد تشارلز قبل ذلك بملابس معاد تدويرها، حيث أطل ببذلة "سافيل رو"، المصممة عام 1948 في حفل زفاف دوق ودوقة ساسكس، كما ظهر بمعطف فى عام 2020، ارتداه وهو شاب
تشارلز بنفس البدلة فى مناسبات مختلفة
تشارلز بنفس البالطو
