الأشرف قلاوون يسترد عكا.. هل وضع السلطان السم لأخيه فى الطعام؟

الجمعة، 21 مايو 2021 10:01 ص
الأشرف قلاوون يسترد عكا.. هل وضع السلطان السم لأخيه فى الطعام؟ لوحة لفتح عكا
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى مثل هذا اليوم 21 مايو من عام 1291 استطاع المسلمون بقيادة الأشرف قلاوون أن يستردوا عكا من أيدى الصليبيين، وبذلك قضى على الوجود الصليبى تمامًا فى الشام بعد أن ظل نحو مائتى عام، فمن هو الأشرف قلاوون؟.

الأشرف قلاوون هو صلاح الدين خليل بن الملك المنصور سيف الدين قلاوون، "1267 م - 31 ديسمبر 1293م"، وهو ثامن سلاطين الدولة المملوكية البحرية، وتولى شئون الحكم إلى جانب والده لفترة قصيرة من الزمن، وبعد وفاة الأخير نصب خليل سلطانًا فى عام 1290 وبقى حتى اغتياله فى ديسمبر 1293م، ولكن قبل السلطنة ماذا كان وضعه؟

والده السلطان المنصور قلاوون له أربعة أولاد من الذكور وابنتين، الأبناء الذكور هم علاء الدين أبو الفتح علي، وكان أكبرهم، والأشرف صلاح الدين خليل، والأمير أحمد، وناصر الدين محمد، وكانت والدة الاشرف خليل هى "الست الخاتون قطقطية".

وكان الابن الأكبر علاء الدين هو الأقرب إلى والده ولذلك عمل على توريثه الحكم عن طريق سلطنته وتوليته العهد فى سنة 1280، وتم تلقيبه بالملك الصالح، وكان أمراء قلاوون يفضلون الصالح على أخيه خليل وكانوا يسيئون معاملة خليل ويكيدون له عند والده.

وظل ذلك الوضع حتى أصيب الملك الصالح بالمرض فجأة بعد تناوله الطعام ومات على الفور وكان ذلك فى عام 1288م، فحزن عليه السلطان قلاوون حزنًا شديدًا، وما أذيع فى ذلك الوقت  هو أن البعض قالوا أن أخاه خليل قد دس له السم فى الطعام لتكون ولاية العهد له.

وبعد رحيل الملك الصالح، فض قلاوون ولاية العهد للأشرف خليل وخطب له بولاية العهد خلفًا لأخيه الصالح، ولكن السلطان قلاوون وقف عن التعليم على مستند التولية، ويقال أنه أراد التريث ليوصى لابنه الصغير محمد.

ولكن فى عام 1290 تسبب الأشرف خليل فى إصدار والده قلاوون لقرار باعتقال ونفى سلامش وخضر ابنا السلطان المتوفى الظاهر بيبرس، بعد أن أخبره بأنهما اتصلا بالأمراء الظاهرية. وقد قام خليل بعد أن تولى السلطنة بنفيهما مع أمهما إلى إمبراطورية نيقيا البيزنطية، وعندما خرج قلاوون إلى عكا لتحريرها من الصليبيين فى عام 1290 أقام الأشرف نائبًا عنه فى الحكم، فلما توفى قلاوون فى نفس السنة طلب الأشرف توليته السلطنة على هذا الأساس.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة