ونقل مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة العربية، اليوم الأربعاء، عن أبو الغيط اعتباره أن لغة الحوار المستخدم من جانب كبار مسئولي الدول العربية يتعين أن تعكس دائما مشاعر الأخوة والاحترام المتبادل بين الشعوب العربية، وأن تتجنب ما يهيج الخواطر أو يُثير البغضاء ويُذكي الفتن.

وأعرب المصدر عن الأسف الشديد لأن تأتى هذه التصريحات في توقيت دقيق للغاية يمر به لبنان وفى وقت يحتاج فيه إلى كل الدعم من اصدقائه واشقائه، وأسهمت في توتير العلاقة اللبنانية الخليجية بدلا من تصحيح مسارها بالشكل المطلوب.