ست بـ100 راجل.. نهى احترفت النقاشة بعد وفاة والدها.. وتؤكد: علشان البيت يفضل مستور وأفرح بلقب الأسطى.. أعتبر نفسى فنانة واشترطت على زوجى عدم ترك العمل بعد الزواج.. وأتمنى أن يفخر بى أبنائى فى المستقبل.. فيديو

السبت، 01 مايو 2021 09:08 م
ست بـ100 راجل.. نهى احترفت النقاشة بعد وفاة والدها.. وتؤكد: علشان البيت يفضل مستور وأفرح بلقب الأسطى.. أعتبر نفسى فنانة واشترطت على زوجى عدم ترك العمل بعد الزواج.. وأتمنى أن يفخر بى أبنائى فى المستقبل.. فيديو الأسطى نهى
أحمد جمال الدين-تصوير مصطفى جابر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"ست بـ 100 راجل".. هكذا يمكن توصيف نهى أبو ستة أو الأسطى نهى كما تحب أن يطلق عليها، والتى امتهنت مهنة النقاشة منذ الصغر لمساعدة والدها الذى لم يرزق بالبنين وكان له 4 من الإناث، فكانت له "نهى" العوض والسند الذى يعينه على عمله الشاق، ثم للمساعدة فى الإنفاق على المنزل بعد وفاته.

نهى التى قبلت ارتداء ملابس ملطخة بالدهانات والألوان المختلفة أمام الجدران الأسمنتية ممسكة بالفرشاة بمهارة شديدة لتحولها فى لحظات إلى لوحة فنية تنطق بالألوان المبهجة، وسط 4 شقيقات نشأت نهى كانت هى الكبرى لأب يعمل بمهنة " الطلاء" يكتسب منها بضع جنيهات تكفى بالكاد للإنفاق على الأسرة.

 جاءت بداية نهى فى العمل بسبب رغبتها فى مساعدة والدها فى البداية واثبات أنها من الممكن أن تعوضه عن عدم الرزق بالولد بجانب الانجذاب للألوان ورائحة الطلاء؛ وتقول نهى: "طلبت من والدى مرافقته فى عمله وهو ما رفضه فى البداية ولكنه وافق عليه فى النهاية فكنت أعمل على مساعدته ببعض الأعمال البسيطة ومنها حمل الأدوات ومناولته اياها خلال العمل ومع الوقت بدأ فى تعليمى بشكل تدريجى واستوعبت العمل بسرعة كبيرة بسبب تعلقى بها واختبرت قدراتى فى طلاء غرفتى وكانت مفاجأة لوالدى حيث تأكد من استيعابى للعمل وسمح والدى فى مشاركته فى تنفيذ بعض الأعمال وقمت وظل الأمر على ذلك حتى توفاه الله ولم يكن هناك أى مصدر دخل للأسرة فقررت الخروج للعمل ولكن صادفنى العديد من المتاعب بسبب عدم تقبل البعض لفكرة اسناد عمل الطلاء لسيدة وخاصة وأن الأمر ينطوى على مخاطرة بسبب ارتفاع أسعار المواد وعدم الرغبة فى إهدار الوقت.

وتضيف نهى: ولكنى بدأت العمل من خلال بعض الجيران الذين تشجعوا على اسناد طلاء منازلهم لى خاصة بعد ما شاهدوا غرفتى التى قمت بطلائها بمفردى عدة مرات بجانب معرفتهم السابقة عن مرافقتى لوالدى فى العمل مدة طويلة ومنة خلال بعض الجنيهات التى كنت أكسبها استطعت المساعدة فى تدبر نفقات المنزل واستمر العمل على ذلك عدة سنوات ومن خلال عملى تمكنت من تدبير نفقات زواجى الخاصة بالجهاز وغيره.

لم تتوقف "نهى" عن العمل بعد زواجها وهو ما تؤكده بقولها:" اشترطت على زوجى عدم تركى لعملى ليس بسبب الدخل المادى فقط وانما بسبب عشقى لهذه المهنة حيث أعتبر نفسى فنانة تدخل البهجة والفرحة على الأسر، وهو الأمر الذى يمكن لمسه بسهوله من خلال المقارنة بين شكل الجدران قبل العمل وبعد الانتهاء وتزيينها بالألوان المختلفة والتناسق فيما بينها وهو ما ينعكس على الأسر من خلال مظاهر البهجة والفرحة بجانب أمر آخر هو أن عملى استمرار وامتداد لوالدى فالجميع يلقبوننى بالأسطى نهى وهو اللقب الذى أعتز وأفخر به كما كانوا ينادون والدى فى حياته بجانب الجملة التى أسعد دائما عند سماعها "اللى خلف ما ماتش".

وتقول نهى: "خلال عملى أحرص دائما على إسعاد الجميع وتلبية كافة الرغبات فأعمل بمختلف المواد البلاستيك والزيت وورق الحائط وأحرص على ادخال السعادة والبهجة للجميع حتى للأسر البسيطة وبأقل الإمكانات وإتاحة العديد من الاختيارات أمام الجميع.

وتضيف: "بعد زواجى رزقنى الله باثنين من الأبناء ومنهم "معاذ"9 سنوات، ومرام 8 سنوات لذلك انا مستمرة فى عملى من أجل العمل على توفير مستوى مناسب لهم من المعيشة الجيدة بجانب توفير تكلفة علاج معاذ حيث من يعانى من عدم القدرة على السمع والكلام وتم زراعة قوقعة له ولكنها تعرضت للتلف وتحتاج للاستبدال ولكنها تتكلف مصاريف باهظة".

مضية ما أتمناه وأسعى إليه هو العمل على توفير مصروفات القوقعة لـ"معاذ" لكى يحيا حياة طبيعة مثل أقرانه واسمع منه كلمة "ماما" التى حرمت من سماعها منه بسبب مرضه وأتمنى أن يفخر بى أبنائى فى المستقبل.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة