كان بنجيو مدافعًا قويًا عن الباحثين في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، تيمنيت جيبرو ومارجريت ميتشل، اللذين شاركا في وقت سابق في قيادة فريق الذكاء الاصطناعي الأخلاقي. وقد تم إقالة جيبرو في ديسمبر الماضي أثناء عملها على ورقة حول مخاطر النماذج اللغوية الكبيرة. فيما أقيلت ميتشل في فبراير الماضي بعد أن استخدمت نصًا للبحث في رسائل البريد الإلكترونى الخاصة بها بحثًا عن أدلة على التمييز ضد جبرو.


وقال بنجيو - في بيان على حسابه الخاص على موقع التواصل اﻻجتماعي "فيسبوك" في أعقاب اﻹقالة- إنه "ذهل" لما حدث لجيبرو.


وأثارت اﻹقالتان غضبًا عبر صناعة التكنولوجيا، مما دفع العديد من الباحثين إلى رفض التمويل أو الفرص الأخرى التي تقدمها "جوجل"، فيما استقال اثنان من مهندسي "جوجل" أيضًا من الشركة احتجاجًا على ذلك، وأشارا إلى إقالة جيبرو كسبب رئيسي لاستقالتيهما.


وبعد مغادرة جيبرو، أعادت "جوجل" تنظيم قسم الأبحاث لديها، ووضعت فريق الذكاء الاصطناعي الأخلاقي تحت قيادة ماريان كرواك، القيادية في قسم الهندسة بالشركة. وقد ساهمت هذه الخطوة في الحد من مسؤوليات بنجيو، وفقًا لبلومبرج.