الرحلة الذهبية.. رمسيس التاسع آخر ملك يغادر المتحف المصرى بالتحرير بموكب المومياوات الملكية.. حكم مصر 18عاما.. اتسم عصره بالاستقرار.. شيد عددا من المعالم المهمة بهليوبوليس..وعثر على موميائه بغرب الأقصر عام 1881

السبت، 03 أبريل 2021 01:00 م
الرحلة الذهبية.. رمسيس التاسع آخر ملك يغادر المتحف المصرى بالتحرير بموكب المومياوات الملكية.. حكم مصر 18عاما.. اتسم عصره بالاستقرار.. شيد عددا من المعالم المهمة بهليوبوليس..وعثر على موميائه بغرب الأقصر عام 1881 رمسيس التاسع
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يشهد العالم أجمع، خلال الساعات المقبلة، لحظة خروج ملوك مصر من المتحف المصرى فى التحرير، فى مشهد مهيب، متوجهين لمكان إقامتهم الدائمة فى المتحف القومى للحضارة المصرية، فى موكب ضخم يضم 22 مومياء لملوك مصر القدماء، وذلك على نحو يتسق مع عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة، ويبرز جهود الدولة الجارية لتطوير وتحديث القاهرة وغيرها من المدن القديمة، وفى إطار تلك الحدث الهام من سيكون آخر ملك يغادر المتحف المصرى بالتحرير؟.

طبقا لتسلسل التاريخ لأحدث التاريخ المصرى القديم أن آخر ملك سيغادر المتحف المصرى الكبير وبالتالي آخر من يصل لمكان عرضه الدائم بالمتحف القومى للحضارة المصرية القديمة هو الملك "رمسيس التاسع".

هو حفيد الملك رمسيس الثالث، وهو ثامن ملوك الأسرة العشرين، وتشير التقديرات إلى أن الملك رمسيس التاسع حكم لمدة ثمانية عشرة عامًا تقريبًا، واتسم عهده بنوع من الاستقرار.

كانت مساهماته الرئيسية فى معبد الشمس فى هليوبوليس، كما قام بتزيين الجدار الشمالى للصرح السابع لمعبد آمون رع بالكرنك، ركزت معظم أنشطته على مصر السفلى، حيث حكم من عاصمة "بر رمسيس" فى الدلتا، مما سمح لكهنة آمون بمد سيطرتهم فى الصعيد.

وكان مكان الدفن الأصلى لرمسيس التاسع هو مقبرته رقم "KV 6"، ولكن تم نقل موميائه عدة مرات وعثر عليها فى خبيئة الدير البحرى غرب الأقصر عام 1881م.

وللعلم طبقًا لتسلسل الأحداث التاريخية فإن أول المغادرين من المتحف المصرى للحضارة وقائد الموكب الملكى هو الملك "الملك سقنن رع تاعا"، من ملوك الأسرة السابعة عشرة، كان حاكمًا لطيبة "الأقصر حاليًا" بدأ حرب التحرير ضد الهكسوس وأكمل الحرب من بعده ابناءه كامس وأحمس الأول.

بدأ حكام مصر فى الأسرة السابعة عشرة تحت قيادة الملك الجنوبى سقنن رع تاعا الثانى فى مقاومة احتلال الهكسوس، خصوصًا أنه لم يبق من أرض مصر المستقلة سوى شريط ضيق فى صعيد مصر كان ينعم بنوع من الاستقلال الذاتى تحت سيطرة حكام مدينة طيبة العريقة، وكان يمتد من القوصية فى محافظة أسيوط (آخر حدود الهكسوس جنوبًا) وإلى منطقة إلفنتين فى أسوان، فبدأ حكام طيبة يشعرون بالقوة، وأخذوا يتحالفون مع جيرانهم من أمراء مصر فى الشمال والجنوب، وكتبوا أسماءهم فى خراطيش تسبقها الألقاب الملكية نكاية فى الهكسوس وللتعبير عن ذاتهم المصرية فى مواجهة المحتل الغاشم.

يذكر أن عدد المومياوات التي سيتم نقلها يبلغ عددها 22 مومياء ملكية، ترجع إلى عصر الأسر 17، 18، 19، 20، من بينها 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات وهم "الملك رمسيس الثانى، رمسيس الثالث، رمسيس الرابع، رمسيس الخامس، رمسيس السادس، رمسيس التاسع، تحتمس الثانى، تحتمس الأول، تحتمس الثالث، تحتمس الرابع، سقنن رع، حتشبسوت، أمنحتب الأول، أمنحتب الثانى، أمنحتب الثالث، أحمس نفرتارى، ميريت آمون، سبتاح، مرنبتاح، الملكة تى، سيتى الأول، سيتى الثانى".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة