الوجه الآخر لشرير "نسل الأغراب".. ليه عساف عاشق من الدرجة الأولى؟

الإثنين، 19 أبريل 2021 02:00 م
الوجه الآخر لشرير "نسل الأغراب".. ليه عساف عاشق من الدرجة الأولى؟ نسل الأغراب
كتبت - نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتابع المشاهدون بشغف أحداث مسلسل "نسل الأغراب"، الذى تدور أحداثه فى إحدى قرى الصعيد، وتبدأ عند خروج عساف من السجن بعد 20 عاماً والذى يجسد شخصيته الفنان أحمد السقا، ويجد أن غفران والذى يجسد شخصيته الفنان أمير كرارة، تزوج زوجته السابقة جليلة التى تجسدها الفنانة مى عمر، ونسب ابنه إليه، فيسعى إلى الانتقام، طوال الأحداث.

ويعتقد البعض للوهلة الأولى، أن عساف شخصية شريرة، تسعى فقط للانتقام طوال الوقت، لكن، يمكن إن نظرت له من زاوية أخرى أن تجد أن عساف، حبيب مخلص من الدرجة الأولى، وذلك لعدة أسباب، وهى :

راسم وشم زوجته على صدره

ومن العلامات الدالة على أن عساف، شخصية رومانسية من الدرجة الأولى وحبيب مخلص، هى رسمه وشم لصورة زوجته على صدره، محتفظا به رغم طلبها الطلاق منه وهو فى السجن وزواجها من غفران وإنجابها منه.

وشم جليلة
وشم جليلة

مانسيش جليلة طول الـ20 سنة

لم ينس عساف حب عمره، جليلة زوجته السابقة وأم ابنه، رغم مرور سنوات طويلة قضاها فى السجن، وحتى رغم طلاقها منه، ظل يتذكرها وهذا ما أشار إليه فى حديثه معها عند أول لقاء بينهما.

عساف
عساف

بيسامحها

على الرغم من قسوته مع الجميع وعدم تسامحه مع أي شخص آخر، إلا إنه عند مقابلته لجليلة، عندما أكد لها إنه سامحها على طلبها الطلاق منه خلال فترة سجنه، لأنه يعلم إن طلبها كان بناءاً على رغبة شقيقها وليس رغبتها.

فاكر ذكرياته الجميلة مع جليلة

على الرغم من كل الحقد الذي يسكنه تجاه الجميع تقريبًا بعد خروجه من السجن، إلا أنه عندما قابل زوجته السابقة، جليلة، بمفردهما بعد خروجه من السجن، ذكرها بأجمل ذكرياتهم معاً وكذلك بكلماته الرومانسية ومغازلته لشعرها الأسود الطويل، وملامحها التى ظل يتذكرها طوال فترة سجنه.

عساف وجليلة
عساف وجليلة

بيدافع عن حبه لأخر لحظة

ومن العلامات الدالة أيضاً على أن عساف عاشق من الدرجة الأولى، هو دفاعه عن حبه الأول وأسرته، ودخوله فى صراع مع غفران بهدف أساسي هو استعادة جليلة وابنه لحضنه مرة أخرى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة