أكرم القصاص - علا الشافعي

محمود عبدالراضى

محمد مبروك والذين معه

الخميس، 15 أبريل 2021 10:09 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مازال مسلسل "الاختيار2" المتميز، يقدم وجبات وطنية خالصة، ويسطر بطولات جديدة لرجال الشرطة، لا سيما أبطال الأمن الوطني، العيون الساهرة في حماية هذا الوطن.
 
"محمد مبروك"، أحد هؤلاء الأبطال، الذين قدموا حياتهم من أجل هذا الوطن، بعدما فضح جماعة الإخوان، وحبها للسلطة والاتجار بالدين.
 
"مبروك" لم يك ضابطًا عاديًا، وإنما "جنرال" من طراز خاص، يعشق المعلومة، متفاني في عمله، سخر وقته وجهده للتصدي لخفافيش الظلام، فكان طبيعيًا أن تحاول الجماعة الإرهابية التخلص منه لدى وصولهم للسلطة وابعاده عن مقر عمله، ليعود إليه مرة أخرى بعد الإطاحة بجماعة الإخوان في ثورة شعبية.
 
"مبروك" الاسم الأكثر ازعاجًا لجماعة الإخوان، فقد فضح المؤامرات والمخططات، وكشف أول رئيس يتخابر ضد بلده، من خلال محضر التحريات عن القضية الأشهر لمرسي "التخابر"
محضر تحريات "مبروك" المؤرخ فى 9 يناير 2011 فضح الاخوان وكشف أسرار اجتماعهم للتنسيق لأحداث العنف التى وقعت بعد أحداث ثورة 25 يناير والتى خدع بها الكثيرون من أبناء الوطن المحبين لوطنهم، حيث أثبت به أنه ورد إليه معلومات من مصادره السرية بقيام القيادات الإخوانية وعلى رأسهم محمد بديع بعقد عدة لقاءات بمقر التنظيم بالمنيل.
 
المحضر كشف أنه خلال الاجتماع تمت دعوة العناصر الشبابية والناشطين السياسيين بتنظيم تظاهرات بتاريخ 25 يناير 2011 بالتزامن مع الاحتفال بعيد الشرطة، وملاءمة ذلك بتدخل عناصر الجماعة وكوادرها ومشاركتها فى التظاهرات، وتوجهات التنظيم الدولى الإخوانى الذى يستهدف إشاعة الفوضى فى البلاد تمهيدا لإقامة ما أطلقوا عليه الدولة الإسلامية".
 
المحضر جاء فيه أنه تمكن من رصد تكليف من الإخوانى محمد مرسى العياط عضو مكتب الإرشاد المشرف على القسم السياسى للهيكل التنظيم الإخوانى لكل من الإخوانيين محمد الكتاتنى ومتولى صلاح عبد المقصود متولى، للسفر إلى احدى الدول والالتقاء مع هارب "أحمد عبد العاطى" لتدارس إمكانية استثمار الجماعة للأحداث المتوقعة فى البلاد واستغلالها بما يخدم الجماعة، فضلا عن الوقوف على آخر مستجدات الموقف الأمريكى من الأحداث".
 
الجماعة قررت التخلص من "مبروك" الذي فضحهم أمام الجميع، ففي 18 نوفمبر 2013 اغتالت يد الإرهاب البطل محمد مبروك بنحو 14 رصاصة أطلقها الارهابيون عليه بالقرب من منزله بمدينة نصر.
 
رحل "مبروك" وبقي "رجال الظل" يدافعون عن هذا الوطن، تختلف المعارك والمواقع، ويبقى "الاختيار" واحدا "الوطن"
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة