أكرم القصاص - علا الشافعي

ذكرياتهم فى رمضان..مقالب بمب وصواريخ فاتن حمامة فى المنصورة وضحاياها

الخميس، 15 أبريل 2021 07:00 ص
ذكرياتهم فى رمضان..مقالب بمب وصواريخ فاتن حمامة فى المنصورة وضحاياها فاتن حمامة فى طفولتها
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحمل كل منا ذكريات لا ينساها مرت به فى شهر رمضان، وخاصة فترة الطفولة وبدايات حياته، وكان لفنانى الزمن الجميل العديد من الذكريات فى شهر رمضان ظلوا طوال حياتهم يتذكرونها ولا ينسوها وتحدثوا عنها فى حواراتهم ولقاءاتهم القديمة.

وفى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر عام 1958 تحدث عدد من نجوم الزمن الجميل عن ذكريات ومواقف حدثت لهم فى شهر رمضان وظلت عالقة فى أذهانهم يتذكرونها دائماً كلما جاء عليهم الشهر الكريم.

وكان من بين هؤلاء النجوم الفنانة الكبيرة فاتن حمامة، التى ظلت طوال حياتها تتذكر ذكريات رمضان وهى طفلة فى المنصورة.

وقالت سيدة الشاشة العربية أن رمضان فى الأقاليم وفى مسقط رأسها فى المنصورة يختلف عن العاصمة ، فعندما يقترب الشهر الكريم تزدان البيوت والشوارع بالزينات والأنوار، والاحتفالات فى البيوت والمحلات، وأنها حين كانت طفلة كانت تحرص على أن تحتفظ بجزء من مصروفها لتخصصه فى رمضان لشراء كمية كبيرة من البمب والصوارخ، قائلة:" كانت قيمة ومكانة الطفل بين زملائه تقاس بكمية ما معه من بمب وصواريخ فى شهر رمضان خلال الجولات اليومية التى يقوم بها الأطفال فى ليالى رمضان"

وتابعت فاتن حمامة قائلة:" كان والدى موظفاً وكنا نجتمع مع أبناء الموظفين كل ليلة بعد الإفطار فى نادى الموظفين بالمنصورة، ونخرج فى جماعات نطوف أنحاء المدينة بما نحمله من بمب وصواريخ، وفى إحدى هذه الجولات شاهدت أنا وزملائى رجلاً بديناً أصلع الشعر يسكن فى الطابق الأرضى بإحدى البنايات، وقد كان يغط فى نوم عميق وتبدو عليه معالم التخمة بعد الإفطار وقررنا أن يكون هذا الرجل هدفنا وان نوقظه بطريقتنا الشيطانية"

وأضافت سيدة الشاشة :" التف كل الأطفال حول المنزل واتفقنا أن نضرب البمب دفعة واحدة وأن أتولى أنا مسئولية إشعال صاروخ فى نفس لحظة إنفجار البمب، وبالفعل نفذنا الخطة وكان الإنفجار مدويا ومصحوبا بالنار المنطلقة من الصاروخ ، فصرح الرجل وقام من نومه مذعوراً وهو يصرخ ويجرى قائلاً : قنبلة قنبلة"

وأشارت فاتن حمامة إلى أن الناس اجتمعوا من كل مكان ليعرفوا ماحدث للرجل فى الوقت الذى لذت فيه أنا ورفاقى بالفرار ونحن نضحك بينما يبحث الرجل عنا ، وانقسم الجيران بين من أضحكه الموقف ومشهد الرجل المذعور وبين من شارك الضحية البحث عنا لعقابنا، ولكننا أفلتنا وعدن لنادى الموظفين وكأن شيئاً لم يحدث"

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة