عاشت فى الحجر الصحى (26) عام..

قصة "مارى مالون" أكبر ناقل صامت لعدوى التيفويد فى العالم.. "فيديو"

السبت، 10 أبريل 2021 04:00 ص
قصة "مارى مالون" أكبر ناقل صامت لعدوى التيفويد فى العالم.. "فيديو" جيرمين شلبى
إسراء عبد القادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بث"تليفزيون اليوم السابع"، تغطية خاصة من إعداد إسراء عبد القادر وتقديم جيرمين شلبى، والتي استعرض خلالها واحدة من أغرب القصص التي حدثت وقت انتشار الأمراض والأوبئة.

قصة "مارى مالون"، أو كمان أطلق عليها الناس وقتها والصحافة "مارى تيفويد"، والتي تعتبر أكبر ناقل صامت للعدوى في التاريخ، والتي نقلت العدوى بمرض التيفويد للملايين دون ظهور أي أعراض عليها.

وتابعت التغطية الخاصة أن مارى مالون، أيرلندية الأصل، من مواليد في 23 سبتمبر سنة 1869، وفى سن الـ15 سافرت لنيويورك، وتنقلت بين المهن المختلفة حتى استقرت على مهنة الطبخ لدى العائلات الثرية في نيويورك، ولكن في سنة 1906، حدث أمر غريب للغاية، وهو أن البلدة التي تعمل بها مارى مالون ظهرت فيها حالات إصابة بمرض التيفويد وانتشر بشكل كبير، وهو الأمر المثير للدهشة.

وتابعت التغطية الخاصة أن وقتها بدأ الطبيب جورج أجرى أبحاثه على الحالات المصابة، ولاحظ طرق تغذيتهم وبدأ يشك في بطلة قصتنا "مارى مالون"، وقال إنها رابط قوى بين الأسر التى ظهرت بينهم الإصابات، ولكن المفاجأة أن مارى في تلك الفترة لم يظهر عليها أية أعراض للإصابة بالتيفويد.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة