لميس الحديدى عن تصريحات السيسى بشأن سد النهضة: الأقوى منذ بداية الأزمة

الثلاثاء، 30 مارس 2021 10:32 م
لميس الحديدى عن تصريحات السيسى بشأن سد النهضة: الأقوى منذ بداية الأزمة لميس الحديدى
ماجد تمراز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علقت الإعلامية لميس الحديدى على تصريحات الرئيس السيسى التى أدلى بها فى مؤتمر صحفى، عقده اليوم الثلاثاء، على ضفاف قناة السويس، قائلة: "الأسبوع ده كان من بدايته صعب جداً لكن كلل فى نهايته بنجاح وأمل وتطلع إلى المستقبل، كللتها زيارة الرئيس السيسي لقناة السويس موجهاً رسالة إلى كل العالم أن شريان الحياة متمثلاً فى قناة السويس قد عاد من جديد".

 

وأكدت عبر برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة  " ON"قائلة: "أهم رسالة وجهها الرئيس اليوم فى المؤتمر كانت تتعلق بسد النهضة، قائلة: "لكن ربما أهم رسالة أطلقها اليوم تلك التي تتعلق بسد النهضة، وربما كانت الأقوى طوال سنوات الأزمة".

 

وأوضحت أن رسالة الرئيس السيسي اليوم أجابت بشكل واضح على شواغل المصرين وقلقلهم حول سد النهضة، قائلة: "شكلت تصريحاته اليوم رسالة مهمة  وإجابة على سؤال المصريين وقلقلهم حول ماذا بعد؟ ماذا بعد كل هذه المفاوضات التى لا تنتهى وفى ذات الوقت أديس ابابا مقدمة على الملء الثانى".

 

وأردفت: الرئيس أجاب بوضوح عندما قال إن معركة سد النهضة هى معركة تفاوض بالأساس، وكشف أن الأسابيع المقبلة ستشهد انتقالاً جديداً فى ملف التفاوض لكن التصريح لم ينتهى، وعاد وأكد قائلاً: "ماحدش هيقدر ياخد نقطة من مياه مصر واللى عاوز يجرب يجرب، ونحن لا نهدد أحداً عمرنا ما هددنا، حوارنا دائماً رشيد وصبور، وعدم الاستقرار فى المنطقة لا يتخيله أحد، نحن لا نهدد، ماء مصر لا مساس بها والمساس بها خط أحمر".

 

وقالت: "تصريح قوى ومهم صفق الصحفيون فى أعقابه لأنه التصريح الأقوى له منذ بداية الأزمة والرئيس بنفسه قال مقلتوش قبل كده .. وكأننا نقف فى ذات المشهد قبل عدة أشهر عندما وقف الرئيس على ضفة الساحل الشمالى وقال فى قضية ليبيا أن خط السرت –الجفرة هو خط أحمر، بهذه القوة تبدلت فى أعقابها الأمور، والآن يقف على ضفة قناة السويس ويؤكد رسالة جديدة بكلام واضح وهو دقيق خالى من التهديد لكنه يحمل قوة وليس ضعفاً، مفادها أننا لن نقف مكتفوى الأيدى".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة