دمشق ومسقط توقعان اتفاقية لإعفاء جوازات السفر الدبلوماسية من تأشيرة الدخول

الأحد، 21 مارس 2021 12:18 م
دمشق ومسقط توقعان اتفاقية لإعفاء جوازات السفر الدبلوماسية من تأشيرة الدخول وزير الخارجية السورى فيصل المقداد
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة الوطن السورية، اليوم الأحد، إن وزير الخارجية السورى فيصل المقداد، سيوقع مع نظيره العمانى بدر البوسعيدى ، على اتفاقية لإعفاء جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والمهمة من تأشيرة الدخول بين البلدين، موضحة أنه المقداد والوفد المرافق له سيلتقى أسعد بن طارق آل سعيد، الممثل الخاص لسلطان عمان نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي.

وأشارت الصحيفة ، إلى أن المقداد بحث مع نظيره العمانى، في مسقط تعزيز العلاقات الثنائية والتشاور وتبادل الرؤى حول أهم القضايا والمتغيرات في المنطقة والعالم ، وموقف السلطنة تجاه سوريا، وأهمية الحفاظ على موقع سوريا المهم عربياً ودولياً، ووحدة وسيادة وسلامة أراضيها وأن يكون حل الأزمة في سورية بيد السوريين وحدهم.


واستهل وزير الخارجية السورى فيصل المقداد ، نشاطاته في السلطنة بزيارة المتحف الوطني العماني حيث تفقد مخطوطة "كتاب الفوائد في معرفة علم البحر والقواعد" للملاح العماني شهاب الدين أحمد بن ماجد السعدي والمعار من مكتبة الأسد بدمشق إلى المتحف الوطني في مسقط، حيث سبق أن أصدر الرئيس بشار الأسد مرسوماً بإعارة المخطوطة إلى سلطنة عمان حيث جرى ترميمها وإعادتها إلى حالة جيدة ليتم عرضها للجمهور.


كما تفقد المقداد، والوفد المرافق الذي يضم نائب وزير الخارجية والمغتربين السورى بشار الجعفري، ومدير إدارة المكتب الخاص لوزير الخارجية والمغتربين عبد الله حلاق، مجموعة اللقى والقطع الأثرية التي سبق أن طالتها يد الإرهاب والتخريب وتم ترميمها في السلطنة، تمهيداً لإقامة معرض ثقافي للآثار والمخطوطات السورية فيها لاحقاً.
 

ونوّه وزير الخارجية والمغتربين السورى خلال زيارته، بالتعاون القائم بين المتحف الوطني العماني والمديرية العامة للآثار والمتاحف في سوريا، مؤكداً أهمية استمرار التعاون الثنائي في المجال الثقافي بين البلدين الشقيقين، لافتاً إلى أن نجاح الدبلوماسية الثقافية هو تجسيد لعمق العلاقة التاريخية الأخوية بين الشعبين العماني والسوري.
 

التقى المقداد ، بعد ذلك مجموعة من الشخصيات العمانية السياسية والدبلوماسية والإعلامية في جلسة حوارية تناولت أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعد الثنائية والإقليمية والدولية، وأجاب خلالها عن التساؤلات والطروحات التي عرضها الحاضرون مبيناً خلفية المؤامرة التي جرى تخطيطها ضد سوريا وتمكن السوريون من الوقوف بوجهها ومواصلة صمودهم وحفاظهم على أرضهم.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة