أكرم القصاص - علا الشافعي

تطورات جديدة بـ"حادث الكريمات" وتقارير تنتظرها النيابة لإحالة القضية للمحكمة

الثلاثاء، 16 مارس 2021 04:00 ص
تطورات جديدة بـ"حادث الكريمات" وتقارير تنتظرها النيابة لإحالة القضية للمحكمة حادث _ أرشيفية
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل النيابة العامة بجنوب الجيزة تحقيقاتها في واقعة حادث التصادم الذى وقع بطريق الكريمات، وأسفر عن مصرع 20 شخصا وإصابة 3 آخرين، حيث تنتظر جهات التحقيق عدة تقارير هامة، تمهيدًا لإحالة القضية للمحكمة المختصة.

 

ومن بين التقارير التى تنتظرها جهات التحقيق، تقرير تحليل عينة المخدرات للسائق المتهم في الواقعة، والذي من المقرر أن يحدد مواد العقوبات التى يحاكم بها، وما إذا كان هناك ظرف مشدد من عدمه.

 

وتنتظر جهات التحقيق تقرير اللجنة الهندسية المشكلة لفحص السيارات المتضررة جراء الحادث لبيان ما بها من تلفيات، فضلًا عن بيان ما إذا كان السائق ملتزما بالسرعات المقررة على الطريق الذي شهد الحادث من عدمه، وذلك بفحص عداد السرعة و الأجزاء الميكانيكية الخاصة بالسياره النقل.

 

وأخيرًا تنتظر النيابة تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة، لتستدعى مجرى التحريات لسماع أقواله وإرفاق تلك الأقوال فى محضر التحقيقات تمهيدًا، لإعداد مذكرة بأمر إحالته للمحكمة المختصة، لبدء محاكمته فى اتهامه بالقتل والإصابة الخطأ.

 

وكان طريق الكريمات شهد حادث مأسوي أسفر عن مصرع وإصابة 23 شخصا، حيث أكد سائق السيارة المتسببة في حادث الكريمات أنه ارتكب الواقعة دون قصد، بعد انفجار الإطار الأمامي للسيارة وانقلابها وثم اصطدمت بميكروباص، حيث تلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة بلاغا بانقلاب سيارة بطريق الكريمات ووجود متوفين ومصابين بدائرة مركز أطفيح.

 

وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وبالفحص تبين أنه أثناء سير إحدى سيارات النقل "مقطورة" قيادة "سائق – مقيم ببنى سويف" بالطريق ، انفجر الإطار الأمامي بالسيارة، ما أدى إلى اختلال عجلة القيادة بيده وانقلابها وتخطيها الحاجز الخرساني بمنتصف الطريق واصطدامها بالمواجهة بـ"ميكروباص" أثناء قدومه بالطريق المقابل من محافظة أسيوط، ما أسفر عن "مصرع وإصابة 23 شخصا، وحدوث تلفيات بسيارة النقل وتهشم "الميكروباص".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة