الرئيسية

عاجل

أبو العينين: الرئيس السيسي قدم نموذجا فريدا في مواجهة الإرهاب والتطرف وترسيخ دولة المواطنة والتسامح.. ويجب وضع استراتيجية متكاملة ومستمرة للحوار بين الشعوب والثقافات

السبت، 13 مارس 2021 07:45 م

محمد ابو العينين

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب:

- السيسي كان حريصا على تصحيح صورة الإسلام والدفاع عن مقدسات المسلمين

- مصر دفعت ثمن الإرهاب كثيرا.. والقوات المسلحة وقفت له بالمرصاد

- اختلاف الثقافات ليس سببا للنزاع وهناك صراعات توظف الإرهاب لتحقيق أغراض سياسية

- لا نقبل إهانة الدين باسم محاربة الإرهاب أو الإساءة للرسل تحت زعم حرية الرأي

- أين الأمم المتحدة وبرلمانات العالم من أحداث الإساءة للاديان ؟

وجه النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب ، التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي كان حريصا على تصحيح صورة الإسلام الوسطي والدفاع عن مقدسات المسلمين .

وأكد وكيل مجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قدم نموذج فريد في مكافحة التطرف والإرهاب وترسيخ دولة المواطنة والتسامح التي لاتميز بين المواطنين علي أساس الدين أو النوع أو العرق، مشيدا بالمبادرة التاريخية للرئيس عندما كلف كل المؤسسات العلمية والدينية في مصر بضرورة تجديد الخطاب الديني، والتصدي للتفسير المُحرف لبعض النصوص لتبرير الإرهاب.

ورأس َ أبو العينين الجلسة العامة الثانية اليوم، بعنوان "البرلمان والحوار" ضمن المؤتمر الإسلامى الدولي العام الحادي والثلاثين للمجلـس الأعلى للشؤون الإسلامية، والذي بدأت فعالياته بالقاهرة اليوم، ويستمر حتى غدٍ الأحد، تحت عنوان: (حوار الأديان والثقافات)، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ومشاركة وفود نحو 35 دولة حول العالم.

وقال إن اختلاف الثقافات ليس سببا للنزاع لكن التوظيف السياسي لهده الاختلافات والاستغلال السياسي للارهاب والتعصب هو الذى يسعي لخلق القطيعه بين الشعوب، منوها انه لا شك وأن هناك صراعات أصبحت توظف الارهاب لتحقيق أغراض سياسية فتأجج منها الإرهاب والذي عاني منه الكثير من الشعوب.

واشاد وكيل مجلس النواب بالدعوة إلى وضع استراتيجية جديدة للحوار بين الثقافات مؤكدا ضروره أن تحدد هذه الاستراتيجية مبادىء الحوار وقضاياه وأطرافه والوسائل والآليات لضمان الخروج بالحوار ليصل الي المواطن العادي والمراة والشباب كلٌ على قدر ثقافته.

وأكد أبو العينين انه لا نقبل أن يُهان الدين تحت مسمى محاربة الإرهاب أو يُساء للرسل تحت زعم حرية الرأي والتعبير مؤكدًا أن هناك فارق بين حرية التعبير وبين جريمه السب والقذف الجماعي لأتباع الأديان والإساءة إلى مقدساتهم.

وتابع: نحن كبرلمانيين لدينا واجب وتصور، متسائلا: أين الأمم المتحدة وبرلمانات العالم من هذه الأحداث المسيئة للأديان، مؤكدا أننا نحترم حريات الآخرين ولا نتدخل في شئون الدول او حياة الآخرين.

وأشار أبو العينين إلى أن الإعلام الغربي قد يربط الإسلام بالارهاب وهذا خطأ لكن صرخات المسلمين في كل مكان كانت مدوية لتصحيح الأوضاع وتصحيح صورة الإسلام وآخرها وقفة هزت العالم كله بعد الرسوم المسيئة للرسول الكريم.

وقال إن هذا الفكر الذي لا يأتي إلا من متعصب لا يؤدي إلا الي تاجيج العدوان وإثاره المشاعر بين الشعوب وتقوية شوكة الإرهاب.

وأضاف أبو العينين أن مصر أن مصر دفعت ثمن الإرهاب كثيرا ودافعت عن العالم كله بمواجهتها للإرهاب، مؤكدا أن البعض كان يريد أن تكون سيناء معقل الإرهابيين ولكن قواتنا المسلحة وقفت لهم بالمرصاد وظهر الشعب المصري بتفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي لمواجهة الإرهاب.

ويتحدث في جلسة البرلمان والحوار كل من النائبة فابرييلا كويفاس، رئيسة البرلمان الدولي سابقا، ونائبة مجلس الشيوخ المكسيكي، و النائب يوسف السيد عامر، رئيس اللجنة الدينية في مجلس النواب المصري، والنائب عبد السلام نصية عضو البرلمان العربي، من الجماهيرية الليبية الشقيقة، و المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجي، نائب رئيس مجلس الدولة المصري، والمستشار الدكتور علي عمارة/ رئيس محكمة الجنايات وأمن الدولة العليا بمحكمة استئناف القاهرة.