قررت العديد من المقاطعات فى إسبانيا بحظر الاحتفالات بعيد الفصح من 28 مارس إلى 4 أبريل، وذلك بسبب بداية الموجة الثالثة لفيروس كورونا،ويعتبر قطاع السياحة من أكثر القطاعات التى تتأثر بالوباء مع أكثر من 400 الف عامل فى هذا القطاع لا يزال يعانى منذ حوالى عاما كاملا.
وأشارت صحيفة "الكونفيدنثيال" الإسبانية إن قطاع الفنادق تخلى عن الاحتفال الذى يتم فى هذا الموعد مع توقعات باشغال 50% فقط ، واستمرار الأزمة حتى الصيف.
وأكدت مجموعة Barceló Group: "إن التوقعات لعيد الفصح لا شيء عمليًا، فاليوم لدينا انخفاض بنسبة 50٪ في الحجوزات لفصل الصيف مقارنة بما سيكون العام الطبيعي في هذا الوقت لفنادقنا في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، مع الانغماس فى إنفاق غير مسبوق لمواجهة نقص الدخل.
وقررت مقاطعة كاستيلا دى ليون الإسبانية ، تعليق المواكب والفعاليات الجماهيرية المتعلقة بالاسبوع المقدس ، عيد الفصح، ومددت الاغلاق حتى 23 فبراير ، منها لأعمال الفنادق، وكذلك الأعمال التجارية الكبيرة وغرف الالعاب والصالات بسبب الوضع الخطير فى المجتمع نتيجة لكورونا.
وقال المتحدث باسم نائب الرئيس والمستشار للشفافية والتخطيط المكاني والعمل الخارجي ، فرانسيسكو إيجيا إن الوضع الذي يمر به المجتمع بسبب الموجة الثالثة من الوباء ستمنع الأحداث الرئيسية لأسبوع العاطفة من عقدها هذا العام ، والتي تشمل التجمعات الجماهيرية، لذلك ، للعام الثاني على التوالي ، وبسبب الوباء ، سيتم ترك أسبوع الآلام "الاسبوع المقدس" ، والذي تم إعلانه من مصلحة السياحة الوطنية ، دون أعمال أو أنشطة ذات حضور كبير. سيكون أسبوعًا رائعًا للتذكر حيث لن يكون هناك نقص في المقترحات الدينية والثقافية عبر الإنترنت.
