مذيعون سابقون بالجزيرة يكشفون ألاعيب القناة المشبوهة لصنع الشائعات

الإثنين، 08 فبراير 2021 06:22 ص
مذيعون سابقون بالجزيرة يكشفون ألاعيب القناة المشبوهة لصنع الشائعات قناه الجزيره
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقوم قناة الجزيرة بأساليب مشبوهة من أجل صناعة الشائعات والأكاذيب، هذا ما كشف عنه مذيعون سابقون بالقناة القطرية المملوكة لتميم بن حمد، مؤكدين أن القناة تعمل طوال على الوقت على إعادة تدوير معلومات قديمة لتغذية "الأغنام" فى إشارة إلي جماعة الإخوان الإرهابية.

المذيعة الجزائرية "حسينة أوشان" المستقيلة من قناة الجزيرة كشفت كيفية قيام الفضائية المحرضة استغلال الأحداث من أجل تحقيق أهداف نظام "الحمدين"  فضلا عن عدم إظهار الحقيقة، قائلة عبر حسابها الرسمى على موقع "تويتر"  :"كان الهدف أن تفقد الحقيقة أهميتها أمام السردية .. كانوا بحاجة طوال الوقت إلى إعادة تدوير المعلومات نفسها للحفاظ على بقاء هذه القصة على قيد الحياة في الشاشة".

وأضافت المذيعة، فى انتقادها لقناة الجزيرة دون أن تذكر اسم القناة:" كلما توقف الجديد يقومون بإعادة تدوير القديم وإعادة التعبئة وإضافة كلمات عاطفية حفاظا على مهمة تغذية الأغنام.

الإعلامي اللبناني نديم قطيش تلقى "تغريدة" المذيعة "حسينة أوشان" وعلق في أخرى مخاطبا ياسر أبوهلالة، المدير العام السابق لقناة الجزيرة القطرية، قائلا: "فضيحة الجزيرة؟..واحدة من أبرز مذيعات قناة الجزيرة في تويت قاتل.. من المعني بتغريدة ومن هم الأغنام وما هى السردية الأهم من الحقيقة؟".

تجدر الإشارة إلى أن المذيعة الجزائرية حسينة أوشان،  أعلنت شهر أغسطس الماضى استقالتها من قناة الجزيرة القطرية، ملمحة إلى تعرضها لضغوط ومساومات لتبنيها مواقف تختلف عن توجهاتها، وجاءت الاستقالة فى وقت تتصاعد فيه حدة الاستهجان للحملة الإعلامية الخبيثة، التى تقودها قناة الجزيرة ضد الجزائر وتحديداً الجيش،  وأعلنت حسينة أوشان عن استقالتها فى تغريدة عبر حسابها فى موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، حيث قالت فيها "بعد نحو 5 سنوات أغادر قناة الجزيرة".

وأضافت "لكل من سأل عن الأسباب أعتذر لأنى لا أشعر برغبة فى استعراض تفاصيل ما حدث.. أقله فى هذه المرحلة، فقط أود أن أقول ختاما إن الحياة تحدث عندما نختار".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة