وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أن ولى عهد أبوظبي تبادل خلال الاتصالين ،الأحاديث بشأن ترسيخ مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية وأهمية تعزيز قيم التعايش والتضامن في ظل التحديات المشتركة التي تواجهها البشرية خاصة مع جائحة " كورونا " والعمل معا لتجاوز هذه التحديات.


وأكد محمد بن زايد آل نهيان، أن بلاده ستواصل العمل لدعم كل ما يرسخ التضامن الإنساني لإيمانها بأنه الطريق الوحيد لبناء حاضر مشرق للبشرية ومستقبلها.


ومن جانبهما أعرب قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ،عن شكرهما وتقديرهما لدورالشيخ محمد بن زايد في بناء جسور التفاهم وتعزيز رسالة الأخوة الإنسانية والسلام إلى العالم خاصة رعايته توقيع " وثيقة الأخوة الإنسانية " في أبوظبي وصولاً إلى اعتماد الأمم المتحدة تاريخ توقيعها يوما دولياً للأخوة الإنسانية.