نواب: "الأخوة الإنسانية" دعوة للتعايش السلمى.. والأوطان تتسع للجميع

الخميس، 04 فبراير 2021 07:50 م
نواب: "الأخوة الإنسانية" دعوة للتعايش السلمى.. والأوطان تتسع للجميع مجلس النواب
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ مساعد رئيس حزب الوفد ، أن مبادرة الأخوة الإنسانية تؤسس لمرحلة جديدة من التعايش السلمي بين جميع مواطني العالم.

وطالب الجندي، في بيان، اليوم، مختلف حكومات الدول والأمم المتحدة والمنظمات الدولية بضرورة دعم هذه المبادرة لإنجاحها والقضاء على المعاناة والحروب التي دمرت دول العالم وخاصة منطقة الشرق الأوسط.

وثمن عضو مجلس الشيوخ، دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للعمل من أجل نشر ثقافة السلام وإعلاء قيم التسامح والتعايش السلمي، داعيا إلى تلبية هذا النداء من أجل الإنسانية.

وشدد المهندس حازم الجندي، على أن الأوطان تتسع للجميع دون تمييز أو تفرقة أو عنصرية قائمة على الدين أو اللون أو العرق من أجل ان يعيش العالم كمجتمع واحد دون حروب أو صراعات نتج عنها تدمير دول وتهجير وقتل وإصابة الملايين.

واختتم عضو مجلس الشيوخ بالتأكيد على أهمية التعايش المشترك في بين مواطني العالم حتى يمكن للبشرية أن تواصل تقدمها دون خوف وحتى نقضي على كافة مظاهر العنف والتطرف التي راح ضحيتها العديد من الأبرياء وسلبتهم حقهم في الحياة.

فيما أشاد النائب محمد الفيومي، ممثل الهيئة البرلمانية لحزب الحرية، بدعوة وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للعمل من أجل نشر ثقافة السلام وإعلاء قيم التسامح والتعايش السلمي، مؤكدًا أن مظاهر العنف والتطرف خلال الفترة الماضية تسببت بشكل كبير في تسجيل ضحايا عديده من الأبرياء وسلبتهم حقهم في الحياة، ولذلك حان الوقت الأن إلى مكافحتها ونبذها.

وقال الفيومي، خلال البيان الصادر له، إنه لايمكن لأحد أن يتغافل الجهود الذي بذلها فخامة الرئيس في مكافحة العمليات الأرهابية والفكر المُتطرف لجماعه الإخوان الإرهابية منذ أن تولى حكم البلاد وحتى هذه اللحظة، كما أن قوة وحنكة فخامة الرئيس كانت سببًا رئيسيًا في الإنتصار على الإرهاب في فترة وجيزة.

واكد عضو مجلس النواب، على أهمية دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لنشر ثقافة السلام بين الدول والمواطنين في الداخل والخارج، خاصة بعدما واجه العالم جائحة كورونا، مُشيرًا إلى أن هذه الدعاوي جاءت في التوقيت الصحيح، خاصة وانه حتى هذه اللحظة يُعاني بعض الدول من التطرف والتعصب.

وتابع البرلماني:"هناك فرق كبير بين القيم والمثل فى تناول الموضوعات وبين المصالح وأدبيات السياسة الدولية، كما أن الكلام عن القيم الإنسانية كلام كتير قوى، ولكن عندما تُستعدى مصالح الدول لأبد من تغير الكلام إلى أفعال على أرض الواقع، وهذا ماحدث مع الدولة المصرية في التعامل مع جائحة كورونا عالميًا".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة