واعتبر المسئولون - في تصريحات نقلتها صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية على موقعها الإلكتروني- أن هذه العقبة منقسمة إلى شقين؛ أولهما قلة ومحدودية سلاسل إمدادات اللقاحات بالعديد من مناطق الولاية ومنها مقاطعة لوس أنجلوس، لاسيما خلال الأسابيع القليلة الماضية.


وأضافت أن الشق الثاني يتمثل في أن كلا اللقاحين المتاحين حاليًا يتطلب جرعتين أثنتين تفصل بينهما أسابيع.. لذلك، كلما زادت الجرعات الأولية التي يتم توزيعها، كلما زادت عدد الجرعات المطلوبة للمتابعة، مما فرض ضرورة إنشاء مراكز متخصصة لتحديد عدد الأشخاص الجدد الذين يمكنهم بدء تلقي اللقاح.
وفي الآونة الأخيرة، أشار هؤلاء المسئولون - بشرط عدم ذكر أسمائهم - إلى إلغاء مواعيد بعض الأشخاص الذين يسعون للحصول على الجرعات الأولى بسبب نقص اللقاحات أو الحاجة إليها لإتمام الجرعات الثانية.


وقال الدكتور مارك غالي، وزير الصحة والخدمات الإنسانية في كاليفورنيا - خلال مؤتمر صحفي عقده يوم أمس الثلاثاء -:" اننا سنعمل في الفترة القادمة على توفير اللقاحات وتأمين المزيد منها، وسوف نواصل العمل مع الإدارة الفيدرالية للضغط من أجل المزيد، لكن هذا سيكون أحد أكبر تحدياتنا".


ولا تزال مستشفيات جنوبي ولاية كاليفورنيا، ووحدات العناية المركزة، تسجل ارتفاعات حادة في إصابات فيروس كورونا، بإجمالي بلغ أكثر من 2.2 مليون حالة إصابة و25 ألف وفاة.. فيما يقول مسؤولو الصحة العامة في لوس أنجلوس إن شخصا يموت كل 10 دقائق بسبب كوفيد-19، بالتزامن مع إعلان حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، العثور على سلالة جديدة من الفيروس يحتمل أن تكون أكثر عدوى، في جنوبي الولاية.