يوسف زيدان: الناشر رفض "عزازيل" وطلبت استبعاد "النبطى" من البوكر

الجمعة، 26 فبراير 2021 05:46 م
يوسف زيدان: الناشر رفض "عزازيل" وطلبت استبعاد "النبطى" من البوكر جانب من حفل التوقيع
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الأديب الكبير يوسف زيدان، إن الأدب والفلسفة لا غنى لكليهما عن الآخر، فبدون الفلسفة بالمعنى الصحيح، بعيدا عن صورتها النمطية بأنها هى فلسفة أفلاطون وهيجل، يصبح الأدب مجرد حكايات، وبدون النزعة الفلسفية فى الشعر والرواية يصبحان كلاما وحكايات، مشيرا إلى أن الميديا أصبحت شاغل للفلاسفة الآن.
 
وأضاف "زيدان" خلال حفل إطلاق روايته "حاكم.. جنون ابن الهيثم" بمكتبة مصر الجديدة، أن الكتابة الأدبية شعر أو رواية هى فلسفة ولغة، منتقدا تصريح أحد المتخصصين بأن اللغة مجرد وسيط للتعبير، موضحا أن الأديب الكبير بهاء طاهر عاب عليه الإسهاب فى التعبير اللغوى، مشددا على أن اللغة طرق فلسفية للتعبير والتواصل.
 
يوسف زيدان
 
وأوضح يوسف زيدان، أن الفلاسفة قديما مثل أفلاطون صاغوا أفكارهم بشكل أدبي، وفى العصر الحديث تحولت إلى روايات خاصة فى الأدب الفرنسى، مثل روايات سارتر والبير  كامو.
 
وتعجب "زيدان" من كل هذا الشغف برواية "عزازيل" رغم صدورها منذ أكثر 12 عاما، مشددا على أن الرواية نشرت كترضية من الناشر، لأنه رفضها فى البداية بحجة أنها لن تحقق نجاحا، لكن بعد صدورها نفدت بالكامل من معرض الكتاب، حيث طبع منها 7 آلاف نسخة فى الطبعة الأولى.
 
جمهور يوسف زيدان
 
وشدد على أن شراء الرواية يرد على مقولة أن الشباب لا يقرأون، لأن الشباب أعجبوا بالرواية رغم أنها فلسفية جدا، فيما كشف أن روايته "النبطى" حققت مبيعات وصلت إلى 22 ألف نسخة، لكنها خروجها من القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية تسبب فى هبوط مبيعاتها، بجانب انتشار النسخ المزورة بتشجيع من الإخوان، الذين شجعوا على انتشار تلك النسخ وضرب صناعة النشر، لافتا إلى أنه طلب من إدارة الجائزة استبعاد الرواية من القائمة القصيرة، حتى لا يقال إنه لا توجد حركة أدب عربى.
 
يوسف زيدان فى حفل التوقيع
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة