وبدأت الأحزاب الثلاثة (بالديراس من أجل ديمقراطية حقيقية) و(حركة أمهرة الوطنية) و(حزب الوحدة الإثيوبي)، حملتهم المشتركة، حيث نزل أنصارهم إلى شوارع العاصمة وعدة مدن أخرى شملت بحر دار وجوندر وديسي، بينما بدأ بالفعل حزب الإزدهار الحاكم تنظيم حملات انتخابية على شكل مسيرات دعم في أجزاء مختلفة من البلاد خارج العاصمة أديس أبابا، مع اقتراب موعد الانتخابات العامة السادسة في إثيوبيا بعد ثلاثة شهور.


وكان موعد إجراء الانتخابات الرئاسية الإثيوبية مقرر في أغسطس 2020، إلا أنه تم تأجيله إلى يونيو المقبل بسبب جائحة كورونا.

يشار إلى أن إسكندر نيغا زعيم حزب بالديراس من أجل ديمقراطية حقيقية، لا يزال رهن الإعتقال، بعدما تم القبض عليه في مزاعم تتعلق بالتحريض على الاحتجاجات والمصادمات التي نشبت في أعقاب اغتيال هاشالو هودنسا في أواخر يونيو 2020.