مدرب الدحيل السابق: كفة الأهلى الأرجح والنادى القطرى سيلجأ للدفاع

الثلاثاء، 02 فبراير 2021 10:54 ص
مدرب الدحيل السابق: كفة الأهلى الأرجح والنادى القطرى سيلجأ للدفاع الدحيل القطري
كتب أحمد حربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعتقد عبد الله مبارك، المدير الفنى الأسبق لنادى الدحيل القطرى، أن الأهلى المصرى الأفضل والأقرب لتحقيق الفوز على بطل قطر، فى المباراة المرتقبة التى تجمعهما بعد غد الخميس، بملعب "المدينة التعليمية"، ضمن منافسات الدور الثانى فى بطولة كأس العالم للأندية.

وأكد عبد الله مبارك، فى تصريحات لصحيفة "أس" الإسبانية، أن مواجهة الدحيل والأهلى ستكون حماسية بصورة كبيرة بين الفريقين فى ظل الرغبة فى الفوز والتأهل إلى نصف النهائى، كما أن اللعب فى أجواء مونديالية داخل أحد ملاعب كاس العالم، وفى بلد مونديال 2022 سيكون له تأثيره الإيجابي على اللاعبين بشكل عام".    

عبد الله مبارك، المدير الفني الأسبق لنادي الدحيل القطري
عبد الله مبارك، المدير الفني الأسبق لنادي الدحيل القطري

وقال مدرب الدحيل السابق: "كفة الأهلى ستكون الأرجح داخل الملعب لأنه يعتمد على الجماعية بشكل أكبر، علاوة على فوزه بدورى أبطال أفريقيا، ومن ثم فإن معنويات اللاعبين عالية، والأهلى لديه استقرار فنى وإدارى لا يخفى على أحد".

واستكمل مبارك تصريحاته "الدحيل لم يكن شرسًا فى الموسم الحالى، ولهذا سيلعب أمام الأهلى بأسلوب يغلب عليه الطابع الدفاعى مع الاعتماد على الهجمات المرتدة مستغلا سرعة ومهارة الثلاثى دودو وأدميلسون والمعز على، وسيلجأ لموشى مدرب الفريق إلى إغلاق مناطق دفاعه لأنه يعلم مدى خطورة لاعبي هجوم ووسط الأهلى".

وتابع المدير الفني الأسبق لنادي الدحيل "الدحيل هذا الموسم لم يقدم شيئا كثيرا حتى الآن، وهناك حالة من عدم الرضا عن نتائج ومستوى الفريق بالدوري، ورغم فوز الدحيل في أكثر من مباراة على التوالي قبل كأس العالم للأندية، إلا أن الفريق يعتمد بشكل أكبر على الحلول الفردية بينما الجانب الجماعي لديه أقل من الأهلى".

وأتم عبد الله تصريحاته قائلاً: "اللعب مع بايرن ميونخ مكسب كبير للفائز من بين الدحيل والأهلي، لكن يجب على الفريقين عدم التفكير في نصف النهائي قبل الانتهاء من مواجهة الخميس المقبل، وأتوقع أن من سيواجه البايرن سيحقق استفادة كبيرة بعيدًا عن النتيجة في ظل الفوارق الهائلة سواء للدحيل أوالأهلي عند مقارنتهما ببطل دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة