زى الملايكة.. جودى ورودى بنتين من أصحاب الهمم تحولا لعارضات أزياء

جودى ورودى طفلتان من ذوى الهمم يشبهان الملائكة فى شكلهم وطبعهم وقلبهم النقى الذى لا يعرف خبث ولا كذب مثل والدتهما مروة موسى التى كانت سببا فى شهرتهما على السوشيال ميديا عندما قامت بعرض أعمالها من الفساتين عليهما ومن ثم أخذ صور لهما للترويج لأعمالها على السوشيال ميديا ومن هنا بدأت القصة..

قالت مروة موسى إنها خريجة تربية نوعية قسم تربية فنية، وأنه تم عقد قرانها وهى طالبة فى الجامعة وبعد مدة أنجبت طفلتها الكبيرة چودى ولكنها ولدت فى الشهر السابع، وكان وزنها 750 جراما، وذلك أدى إلى وضعها فى الحضانة لمدة 40 يوما وبعد فترة لاحظوا تأخر نموها الحركى والعصبى برغم من تطور ذكائها وسرعة تعلمها الكلام وبعد الذهاب لأكثر من دكتور تأكدت أنها عندها ضمور فى خلايا الحركة وهذه كانت أكبر صدمة حدثت لها بعدما قال الدكتور لها إن جودى للأسف ملهاش علاج غير العلاج الطبيعى وإنها لن تستطيع المشى غير بعد 7 سنين، فابدأو  رحلة العلاج الطبيعى الشاقة كل يوم وبعد 3 سنوات أنجبت ابنتها الثانية رودى.

وأضافت مروة أن بعد ولادة رودى بشهر قامت هى وزوجها بالذهاب بها لدكتور للمتابعة فعندما رآها قال لها إن البنت من أطفال متلازمة داون وبعدها صدمت وبكت بشدة ودعت الله أن يعينها ويصبرها وسرعان ما أستجاب الله لها وزرع حبها فى قلبها وأصبحت تشعر بالسعادة الكبيرة عند النظر فقط.

وتابعت أن تصميمها للملابس جاء من الصعوبات التى واجهتها فى شراء ملابس لابنتها جودى التى كانت لا تستطيع المشى وكانت تضطر لحملها بالإضافة إلى نحافة جسمها فكانت لا تجد مقاسها ولذلك قررت صنع الملابس بنفسها لبناتها وبدأ الأمر يأخذ فى الانتشار خصوصا عندما نشرت صور ابنتيها يرتدين بعض من أعمالها على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك.

واختتمت حديثها أنها تتمنى أن يحقق ابنتيها كل ما يتمناه، وأن تتعافى بنتها جودى مما هى فيه وأن تكمل علاجها وتستطيع المشى مثل الأطفال الطبيعيين.