يوسف السباعى بعيدًا عن الكتابة .. أبرز ما قدمه لـ للثقافة المصرية

الخميس، 18 فبراير 2021 03:00 م
يوسف السباعى بعيدًا عن الكتابة .. أبرز ما قدمه لـ للثقافة المصرية يوسف السباعى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ43 على اغتيال الأديب الكبير يوسف السباعى، وزير الثقافة الأسبق، بعد اغتياله أثناء تواجده فى قبرص، بعد حضوره مؤتمرًا أسيوياً أفريقياً بإحدى الفنادق هناك، حيث قتله رجلان فى عملية أثرت على العلاقات المصرية - القبرصية وأدت بمصر لقطع علاقاتها مع قبرص وذلك بعد قيام وحدة عسكرية مصرية خاصة بالهبوط فى مطار لارنكا الدولى للقبض على القاتلين دون إعلام السلطات القبرصية.
 
بدأ السباعى مسيرته فى العمل العام بإنشاء نادى القصة، ثم تولى مجلس إدارة ورئاسة تحرير عدد من المجلات والصحف منها روز اليوسف، و آخر ساعة، و دار الهلال، والأهرام.
 
أطلق "توفيق الحكيم" لقب "رائد الأمن الثقافي" على يوسف السباعى وذلك بسبب الدور الذى قام به فى المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الإجتماعية ، ونادى القصة ، وجمعية الأدباء، وهذه المجالس وغيرها لها قصة كتبناها من قبل أمانة للتاريخ الأدبى وغير الأدبي، كان صاحب إقتراح إنشاء المجلس هو "إحسان عبد القدوس" الذى طلب من "يوسف" أن يحصل على موافقة "جمال عبد الناصر" خشية اعتراض عبد الناصر إذا تقدم إحسان بالإقتراح وذلك بسبب بعض الحساسيات بينهما وبالفعل وضع "يوسف السباعي" قصة اقتراح أمام عبد الناصر الذى وافق على أن يكون "السباعي" السكرتير العام ولا مانع أن يكون إحسان عضوا فى مجلس الإدارة وهذا ما حدث صدر قرار جمهورى بإنشاء المجلس عام 1956 وأن يعين "توفيق الحكيم" عضوا متفرغا للمجلس بمثابة الرئيس، وأن يكون يوسف السباعى سكرتيرا عاما  فى يده كل الأمور وتكرر الوضع نفسه عند إنشاء "نادى القصة" ورأس يوسف السباعى تحرير "الكتاب الذهبي" الذى تم ضمه فيما بعد إلى دار روزاليوسف.
 
أثناء مسئولياته المختلفة الثقافية والتنفيذية والأدبية والصحفية عمل على إنشاء عدد من مجلات: الأدباء العرب والرسالة الجدية وزهور والثقافة والقصة ولوتس ومختارات القصة الآسيوية الإفريقية ، ومختارات الشعر الآسيوى الإفريقي. وأصدر مجلة لكتاب آسيا وإفريقيا.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة