العلاقة الحرام بين قطر والإرهاب..دراسة تكشف لقاءات شخصية لتميم مع إرهابيين

الثلاثاء، 16 فبراير 2021 02:00 ص
العلاقة الحرام بين قطر والإرهاب..دراسة تكشف لقاءات شخصية لتميم مع إرهابيين تميم بن حمد
كتب :محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت دراسة حديثة صادرة عن المركز المصرى للدراسات الإستراتيجية ،مصادر تمويل التنظيمات الإرهابية فى منطقة الساحل الإفريقي، حيث قدمت أدلة على تورط قطر وتركيا فى رعاية الإرهاب داخل هذه الدول .

وكشفت الدراسة أن مصادر تمويل الجماعات الإرهابية فى الساحل الإفريقي، تنوعت  بين مصادر داخلية وخارجية ،وتتمثل مصادر التمويل الداخلية في إمكانية الوصول إلى الموارد المحلية، مثل مناجم الذهب، والشبكات الإجرامية، مما سمح للعناصر الإرهابية فى توسيع نفوذهم على الممرات الاقتصادية الرئيسة، وفرض الضرائب، مثلما فعلت داعش فى العراق وسوريا، والإتجار بالمخدرات خاصة الكوكايين، والاتجار بالبشر والاختطاف وطلب الفدى.إلى جانب تجارة النفط والذهب، وعمليات الاحتيال والأدوية المزيفة. 
 
وأوضحت الدراسة ، التى أعدتها الباحثة إيمان الشعراوى ، أن الإرهاب فى إفريقيا بات يجد لنفسه مصدر تمويل حيث نمت عائدات مصادر التمويل الداخلية من 75 مليار دولار فى عام 2010، إلى 200 مليار دولار عام 2020.
 
وركزت الدراسة على أن مصادر التمويل الخارجية، تتمثل فى الحصول على دعم من بعض الدول مثل قطر التى تدعم الإرهاب من خلال دعم العناصر البارزة للجماعات الإرهابية فى منطقة الساحل، وهناك لقاءات جمعت بين أمير قطر "تميم بن حمد " وأحد أبرز المطلوبين لموريتانيا فى قضايا الإرهاب، المدعو "المصطفى الإمام الشافعى " فى 2018 والمعروف بعلاقاته مع الجماعات الإرهابية التى تنشط فى شمال مالي، ومنطقة الساحل مثل جماعة "عمر المختار".
فضلًا عن دعم قطر للمعارضة التشادية المسلحة التى تتخذ من جنوبي ليبيا معقلاً لها، كما تقيم تحالفات مع جماعات إرهابية شمالي مالي تتبع تنظيمي القاعدة وداعش، والمعروفة بتمددها إلى بوركينا فاسو ونيجيريا والنيجر، ودعم حركة بوكو حرام الإرهابية في نيجيريا، والتى تجلى في دخولها دائما على خط دفع الفدية لرهائن أخطر تنظيم إرهابى بالقارة السمراء.
 
وأشارت الدراسة، الى أن تقرير صادر عن جهاز المخابرات الفرنسي فى أوائل عام 2020، والمتمثل في مذكرات من  "الإليزيه " ، كشف الدور القطرى فى دعم الإرهاب بأفريقيا بشكل يخدم المصالح التركية أيضا، والذى أشار إلى أن الدوحة أغرقت مناطق نزاع بأكملها بالسلاح، وأدخلت قوات قطرية خاصة إلى شمالي مالي، وأشرفت على تدريب عناصر حركة أنصار الدين الإرهابية الناشطة بالمنطقة.
 
وتقدر قيمة الدعم القطري للتنظيمات الإرهابية فى الساحل الإفريقى بقيمة 10 ملايين يورو، وذكر تقرير نشرته مجلة "جون أفريك " الفرنسية، أن قطر عقدت صفقة تبادل بين الجماعات الإرهابية ومالي عبر وسيط، هو المصطفي الإمام الشافعي، وكانت الصفقة مع الجماعة الإرهابية “حركة نصرة الإسلام” في مالي، ونصت على إطلاق سراح رهائن أجنبية كانت قد اختطفتهم وإعادة 200 إرهابى إلى الميدان مقابل 10 ملايين يورو.
 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة