الرئيس السيسي يرسم البسمة على وجه "شهد" وأسرتها.. الطفلة: تركت مدرستى للعمل بالحقول مع والدى وبعد وفاته تراكمت علينا الديون ووالدتى مصابة بشلل نصفى.. وتؤكد: الرئيس جبر بخاطرى وعالج أمى وسدد ديوننا.. صور

لم تستطع الطفلة شهد عصام، والتى تبلغ من العمر 13 سنة وتقيم بقرية الجمهورية بمركز طامية بمحافظة الفيوم، أن تستجمع كلماتها، لتعبر عن فرحتها بالتحول الذى أحدثه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى حياة أسرتها، بعد استجابته لما نُشر عن حياتها، وتركها للتعليم من أجل العمل مع والدها المريض؛ للإنفاق على أسرتها ووالدتها المصابة بشلل نصفى، ثم توفى والدها وترك لها المسئولية، فاستمرت في عملها بالحقول وبيع الخضروات، وتراكمت الديون على أسرتها لتصل إلى مبلغ 75 ألف جنيه.

ووجّه الرئيس على الفور من خلال وزارتى الصحة والتضامن والأجهزة المعنية، بالمساهمة فى سداد الديون المتراكمة على الأسرة، واستبدال التوك توك المتهالك بتريسكل، لكى يعمل عليه أخوها الأكبر، وإقامة مشروع متناهى الصغر للأسرة يدر عليها دخلا شهريا.

كما وجه الرئيس بدراسة إلحاق الطفلة بالتعليم المجتمعى، وكذلك تحمل مصاريف علاج الأم من خلال إحدى الجمعيات الأهلية، وتوفير كرسى متحرك لها؛ لمساعدتها على التحرك، حيث تعانى من الشلل النصفى وعدم القدرة على الاتزان، كما تم نقلها على الفور بواسطة سيارة إسعاف مجهزة لمستشفى الشيخ زايد التخصصى؛ لمتابعة حالتها الصحية واتخاذ كل الإجراءات الطبية اللازمة.

وقالت الطفلة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "ألف شكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، كتر ألف خيره ومكنتش متوقعة أبدا الكرم ده كله منه، جبر بخاطرى ربنا يجبر بخاطره".

واستطردت الطفلة حديثها قائلة: "أنا كنت فى الصف السادس الابتدائى وتركت التعليم منذ عام، حيث كان والدى فى ظروف مادية صعبة، بعد إصابة والدتى بشلل نصفى وحالته الصحية أصبحت صعبة، وهو يعمل بالأراضى الزراعية باليومية، ويعمل ببيع الخضروات، وقررت مساعدته والعمل معه، خاصة أن إخوتى الأولاد يعملون باليومية وحالتهم المادية صعبة ولا يملكون شيئا".

وأشارت الطفلة إلى أنها منذ شهر توفى والدها، وشعرت حينها بأن الدنيا اسودت فى عينها، ولم تدر ماذا تفعل، خاصة أنه نظرا لضيق حالهم واضطرارهم للاقتراض من الآخرين للإنفاق على علاج والدتها وصلت الديون إلى 75 الف جنيه وبالصدفة شاهدها أحد الأشخاص، ونشر صورتها على مواقع التواصل الاجتماعى، ثم نشرت عنها الصحف، وفوجئت اليوم باستجابة الرئيس عبد الفتاح السيسى وفى لحظات تغيرت حياتها، وتم سداد ديونها وحضرت سيارة إسعاف إلى منزلهم، ونقلت والدتها بصحبة شقيقها للعلاج بمستشفى الشيخ زايد التخصصى.

وقال محمود، شقيق شهد، إنهم يتوجهون بكل الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولم يتوقعوا أبدا ما حدث لهم، مؤكدا أنهم كانوا عاجزين عن سداد ديونهم وعلاج والدتهم وكل هذه المشكلات تم حلها، بالإضافة إلى توفير توك توك ليكون مصدرا دخل ثابت لهم.

ومن جانبه قال محمد التونى، المتحدث الرسمى لمحافظة الفيوم، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه بمجرد استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسى لحالة شهد تم التعامل الفورى بإرسال سيارة الإسعاف لنقل والدتها لمستشفى الشيخ زايد التخصصى، بالتنسيق مع وزارة الصحة، وتم إرسال فريق من التضامن الاجتماعى لتنفيذ توجيهات الرئيس بسداد ديونها، وعمل مشروع يدر دخلا ثابتا للأسرة وإعادة الفتاة لمدرستها.