وقالت أردرن - في تصريح نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية - "يجب التعامل مع الحالات الجديدة بدرجة عالية من الحذر حيث من المحتمل أن تكون واحدة من سلالات كورونا المتحورة الأشد فتكا".


وأضافت: "ستمنحنا مدة الثلاثة أيام وقتا لجمع مزيد من المعلومات، وإجراء اختبارات على نطاق واسع، وتحديد ما إذا كان هناك انتقال أوسع أم لا.. لقد مررنا بالتجربة ونعرف كيفية الخروج منها". 


ويعد هذا القرار هو ثاني إغلاق إقليمي من نوعه في نيوزيلندا بعد أن طُلب من سكان أوكلاند التزام العزل المنزلي لمدة 3 أسابيع تقريبا في أغسطس الماضي. 
وجرى احتواء تفشي انتشار المرض والقضاء عليه بنجاح، وتمتع النيوزيلنديون بصيف خال من أي قيود حتى الآن، وفقا للصحيفة البريطانية.


وبموجب حالة التأهب الثالثة، يتعين على مواطني "أوكلاند" البقاء في منازلهم والعمل عن بعد إن أمكن، فيما يتم غلق المدارس والمتاجر والأماكن العامة، وتقتصر التجمعات على 10 أشخاص، أما بالنسبة لباقي مدن نيوزيلندا، فيظل العمل بمستوى التنبيه الثاني ساريا وبموجبه يلتزم المواطنون بإجراءات التباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة الوقائية، مع استمرار فتح المدارس والشركات وتقييد التجمعات بـ 100 شخص.