العلماء يبحثون استخدام المواد الحيوية وتكنولوجيا النانو لجعل لقاحات كورونا أكثر فعالية

الجمعة، 12 فبراير 2021 08:00 م
العلماء يبحثون استخدام المواد الحيوية وتكنولوجيا النانو لجعل لقاحات كورونا أكثر فعالية مضادات فيروسات وفاعلية لقاحات كورونا
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يمكن أن يؤدي التقدم في مجالات المواد الحيوية وتكنولوجيا النانو إلى تطورات في مجال مكافحة الفيروسات الخطيرة مثل فيروس كورونا الذي يسبب فيروس كورونا، وقد استعرض باحثون من المعهد الهندي للعلوم في مجلة " AIP Publishing" احتمالين تم استكشافهما من قبل العلماء ، لجعل اللقاحات أكثر فعالية وبناء أسطح يمكن أن تحارب وتقتل الفيروسات بمفردها.

ووفقا للباحثين، فأن المواد والتقينات التى يحاول العلماء العمل عليها، تشمل المواد الحيوية وهي مواد مصممة للتفاعل مع الأنظمة البيولوجية الأخرى بطريقة ما، وتشمل الأمثلة المواد الطبية المستخدمة فى استبدال المفاصل وزراعة الأسنان والشبكات الجراحية وأنظمة توصيل الأدوية، وفي الوقت نفسه ، تركز تقنية النانو على بناء الهياكل والأجهزة الدقيقة على المستوى المجهري، ويتم استخدامها في المجال الطبي لاستهداف خلايا أو أنسجة معينة.

 
امكانيات علاجية لكورونا
امكانيات علاجية لكورونا

 

ويحاول العلماء اكتشاف ما إذا كان مزيج من المواد الحيوية وتكنولوجيا النانو، يمكن أن يؤدي إلى لقاحات أكثر فعالية ضد الفيروسات، ففي حين أن بعض اللقاحات الحالية فعالة بالفعل، قال المؤلفون إن الجسيمات النانوية القائمة على المواد الحيوية يمكن أن تستخدم يومًا ما لجعلها أقوى.

وقالت سوشما كوماري بالمعهد الهندى: "إنها وسيلة لتحفيز الخلايا المناعية التي تنتج أجسامًا مضادة أثناء التطعيم، حيث يمكن أن تكون مثل المساعد، مثل تحضير الخلايا ، ففي اللحظة التي يروا فيها الفيروس تكون الخلايا أكثر استجابة له وستقوم بإفراز المزيد من الأجسام المضادة لمحاربته ."

في الوقت نفسه ، يدرس الباحثون طرقًا يمكن أن تستخدم بها التكنولوجيا للحد من انتشار الفيروسات في العالم من حولنا، ففي الوقت الحالي ، يمكن أن تتطلب الأساليب المستخدمة لتطهير الأسطح في الأماكن العامة ، من التنظيف التقليدي إلى البخاخات إلى الأشعة فوق البنفسجية ، الكثير من الوقت والجهد.

ولكن من شأن تقنيات الهندسة الحيوية الناشئة أن تخلق أسطحًا مضادة للفيروسات يمكنها تطهير نفسها بنفسها، وهو ما يعمل عليه العماء بالفعل.

وقال الباحثون : "بينما ينتهي المطاف بالفيروسات على شكل قطرات على أسطح مختلفة ، فإن الشخص التالي الذي يلامس قد يكون هو الذي يلتقط المرض"، ولكن من خلال وضع شحنة طبيعية على السطح أو تصميمها على مستوى النانو في نمط غير مناسب للفيروس ، يمكن إنشاء الأقنعة وبدلات معدات الوقاية الشخصية وأسرة المستشفيات ومقابض الأبواب وغيرها من العناصر التي تؤدي تلقائيًا إلى إتلاف الفيروس أو تدميره.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة