مقالات صحف الخليج.. مصطفى فحص ينتقد تباهى النظام الإيرانى بإتقانه سياسة الانتظار.. مفتاح شعيب يتحدث عن يوم للعرب فى المريخ.. فرانسيس واد يسلط الضوء على ميانمار ومحدودية الخيارات الأمريكية

الأربعاء، 10 فبراير 2021 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. مصطفى فحص ينتقد تباهى النظام الإيرانى بإتقانه سياسة الانتظار.. مفتاح شعيب يتحدث عن يوم للعرب فى المريخ.. فرانسيس واد يسلط الضوء على ميانمار ومحدودية الخيارات الأمريكية مقالات صحف الخليج
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا الهامة أبرزها، أن النظام الإيراني يتباهَى بإتقانه سياسة الانتظار وبقدراته الخارقة على التحمل، ووصفها بسياسة الصبر الاستراتيجي، التي تتطلب تضحيات ضخمة في سبيل أهداف كبرى.

 

مصطفى فحص
مصطفى فحص

مصطفى فحص: إيران رهينة الانتظار

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن النظام الإيراني يتباهَى بإتقانه سياسة الانتظار وبقدراته الخارقة على التحمل، ووصفها بسياسة الصبر الاستراتيجي، التي تتطلب تضحيات ضخمة في سبيل أهداف كبرى، ولكن النظام الذي خطط مثلاً للصمود 4 سنوات أمام عقوبات إدارة ترامب، وكان مستعداً للصمود أربعاً أخرى، حسب قوله، لا يبدو الآن قادراً على الصمود لأشهر، ويبذل ما بوسعه من أجل اختصار وقت بات كالسيف إن لم يقطعه قطعه؛ لذلك يتحرك مستخدماً حيله الاستراتيجية كافة من سياسة حافة الهاوية النووية، إلى الدبلوماسية المتقلبة بين إبداء الليونة أو التصرف بخشونة؛ من أجل دفع الإدارة الأمريكية الجديدة إلى فتح حوار بنّاء ومباشر معه.

أزمة النظام الراهنة أنه فشل في رهانه، فلا تبدو هذه الإدارة مستعجلة للجلوس على الطاولة، وحتى لو جلست فهي غير معنية بإعطائه ما يريد بسرعة، ولكن صدمته أنَّه حتى الآن ورغم كل مناوراته وتهديداته لم تبدِ هذه الإدارة استعدادها حتى إلى إعطائه الحد الأدنى مما يريد، وهي قد تكتفي لاحقاً بتجميد بعض العقوبات التي تتَّصل بالأمور الإنسانية المرتبطة بمكافحة جائحة كورونا، أو القيام بخطوة أوسع من المجال الإنساني ولو بقليل وفقاً لما نقلته وكالة رويترز، بأن "الولايات المتحدة تبحث مجموعة من الأفكار حول كيفية إحياء الاتفاق النووي الإيراني، بما في ذلك خيار يتخذ فيه الجانبان خطوات صغيرة من دون الالتزام الكامل بالاتفاق المبرم عام 2015".

 

مفتاح شعيب
مفتاح شعيب

مفتاح شعيب: يوم للعرب فى المريخ

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، لحظة تاريخية لا سابق لها، وصول مسبار "الأمل" الإماراتي إلى مدار كوكب المريخ حاملاً أول مهمة عربية إلى الفضاء البعيد، وليثبت حقيقة، أن دولة عربية، اسمها الإمارات، أصبحت واحدة من القوى الفضائية الكبرى تحمل مشعل الاكتشاف بين الكواكب وتبني على الأرض مركزاً للعلوم والمعارف يوظف أدق المناهج وأسرع التكنولوجيات وأمهر الطاقات الشابة والطموحة.

يحق للإمارات أن تزهو وللعرب أن يفخروا بهذا الإنجاز الذي سيكون له ما بعده ويمهد لمشاريع فضائية لا تقل طموحاً عن الوصول إلى الكوكب الأحمر. ومن علامات نجاح هذه المهمات حسن التوكل والتواضع، وهو ما عبرت عنه رسالة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إلى شعب الإمارات وأبناء الأمتين العربية والإسلامية بقوله "حتى إن لم ندخل المدار.. فقد دخلنا التاريخ..". وبتوفيق من الله وفضله دخل المسبار مدار الكوكب الأحمر وعم الأمل كل العرب من المحيط إلى الخليج. ففي مثل هذه اللحظات التاريخية تذوب الحواجز والحدود وتختلج المشاعر وتتدفق بالحب والفخر والاعتزاز بالانتماء إلى هذه الأمة التي تغنت لقرون بجمال الكواكب، وطمحت أجيالها المعاصرة في أن يكون لها موطئ قدم مع كبار هذا العالم في الفضاء البعيد وبالذات عند كوكب المريخ. فالشباب العرب ليسوا أقل شأناً من نظرائهم في الأمم الأخرى إذا توفر فيهم الطموح ورعتهم قيادات ومؤسسات مستنيرة تؤمن بالخلق والريادة وتخطط للمستقبل وكأنها تعيشه في الحاضر.

تاريخ الشعوب والأمم لا يقاس بالأيام والسنوات وطول القرون؛ بل بما تراكم من ابتكارات وإنجازات ومساهمات في رقي البشرية. واليوم وبعد التجربة الإماراتية الفضائية الرائدة، يمكن للعرب أن يؤمنوا باحتلال موقع بين القوى الفاعلة في المسرح العالمي. وهذا الطموح مشروع ويمكن أن يصبح إنجازاً في يوم من الأيام، تماماً كما يجوب الحلم الإماراتي الفضاء الخارجي. والعبرة المستفادة منه أن لا شيء مستحيل إذا كان هناك تصميم على الفعل وحرص على منافسة الرواد، وعندها يمكن أن يحدث التغيير ويعم التفاؤل والأمل بواقع أفضل مما كان.

 

فرانسيس واد
فرانسيس واد

فرانسيس واد: ميانمار.. ومحدودية الخيارات الأمريكية

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الاتحاد الإماراتية، إن الجيش عاد إلى السلطة في ميانمار، فصباح يوم الأول من شهر فبراير الجاري نفّذ جنرالاتُ الجيش انقلاباً أنهى تجربة دامت خمس سنوات من مقاسمة السلطة مع حكومة مدنية. واعتُقِلت أونج سان سو كي التي قادت هذه الحكومة واعتُقل معها عددٌ لا حصر له من النشطاء وأصحاب الأصوات المستقلة. وتواجه الولايات المتحدة معضلة دبلوماسية في ميانمار حتى قبل الانقلاب. وسان "سو كي" أكبر حليف للولايات المتحدة في البلاد، لكن هناك الآن إلى حد ما نفور دولي منها بسبب دعمها للجيش في قيامه بعمليات التطهير العرقي عام 2017. فالزعيمة التي احتفى بها الليبراليون الغربيون ذات يوم، سافرت إلى لاهاي عام 2019 للدفاع عن الجيش ضد اتهامات التطهير العرقي. واتهمت "سو كي" في دفاعها المراقبين الغربيين بالجهل والمبالغة والخبث في تقاريرهم حول العنف في بلادها. واعتُبر موقفُها دليلاً على عداوة متزايدة تجاه الجهود التي تبذلها الحكومات الغربية للمضي قدماً نحو ترسيخ الانفتاح السياسي في ميانمار. كما جرى تفسير جهودها، من خلال منصبها الرسمي، لتعزيز علاقات ميانمار مع الصين بأنها دليل على موقف سلبي من الغرب.

وإن امتلكت الولايات المتحدة ذات يوم أوراق ضغط على الجيش البورمي، فقد تقلّصت كثيراً في السنوات القليلة الماضية. فالعقوبات التي فرضتها على جنرالات الجيش المسؤولين عن الحملة ضد الروهينجا مزّقت العلاقات الدقيقة (والمثيرة للخلاف) التي أقامتها الولايات المتحدة مع المؤسسة العسكرية في ميانمار خلال السنوات السابقة، ولم تحظ بدعم كثير من مواطني البلاد الذين يؤيدون مسعى الجيش لطرد الأقلية المسلمة التي تفتقر للتعاطف داخل الأغلبية البوذية. والمصير نفسه يلحق بالأمم المتحدة وهيئات أخرى حاولت على مدى سنواتٍ مراقبةَ التحركات المثيرة للقلق بشكل متزايد من جانب الجيش. فقد شهدت هذه الجهات أيضاً تلاشي نفوذها السياسي.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة