ملاكم بدرجة "فنان".. "بوجالى" ابن سيناء بطل لا يعرف الهزيمة.. يبدع فى الرسم على "السمسم" و"الشيكولاتة".. رسم "السنونو" على حبة سمسم بهدف دخول موسوعة جينيس.. وأشهر لوحاته المسجد النبوى على مساحة نصف سم.. صور

الأربعاء، 08 ديسمبر 2021 05:00 ص
ملاكم بدرجة "فنان".. "بوجالى" ابن سيناء بطل لا يعرف الهزيمة.. يبدع فى الرسم على "السمسم" و"الشيكولاتة".. رسم "السنونو" على حبة سمسم بهدف دخول موسوعة جينيس.. وأشهر لوحاته المسجد النبوى على مساحة نصف سم.. صور "بوجالى" ابن سيناء بطل وفنان
شمال سيناء ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اقتنص بطولات محلية ودولية بالضربة القاضية

احتلت لوحاته أرفف متاحف عربية ومعارض دولية

عشق الرسم فأبدع فى تشكيلاته بداية من الورق مرورا بالحوائط، ووصولا للنقش على حبوب القمح والسمسم، وهى التشكيلات الفنية التى أصبحت مطلوبة فى معارض محلية ودولية، وتحتل أماكنها فى متاحف بدول عربية، إلى جانب الرسم الذى نجح فيه، فهو بطل ملاكمة لايعرف الهزيمة، واستطاع أن يمثل مصر فى كثير من بطولات وينضم لفريق المغرب لفترة محدودة.

قصة نجاح بدأت بالتحدى كما رواها صاحبها الملاكم و الفنان "محمد بوجالى" موضحا فى حديثة لـ"اليوم السابع"، أن هذا الرسم بدأ معه كهوية وعشق منذ الصغر، والتحدى كان من داخل غرفته، عندما حملت نظرة بعض من المحيطين به، إشفاقا عليه من الرسم وأنه على حد وصفهم "لا يأكل عيش"، فكان أول جدارية لمشهد طبيعى على حوائط غرفته فى منزله بالعريش، وهو المشهد الذى نشره على صفحته على مواقع التواصل، فأنهالت عليه طلبات الرسم، حتى رسم كثير من الجداريات على حوائط كافيهات ومطاعم وصالات جيم وغيرها، "ليأكل من الرسم عيش".

أضاف أن التحدى الذى واجهه أيضا، أن يدرس الفنون، ولم يوفق فى الالتحاق بكلية متخصصة، وكانت دراسته فى كلية التجارة، وسعى حتى حصل على منحة دراسية لدراسة الفنون، وترك الدراسة بالتجارة ليكمل فى مجاله ويحصل على مؤهل دراسى متخصص فى الفنون.

وقال الفنان "بوجالى"، انه يرسم على لوحاته الفن السريالى لمشاهد منوعة، واستطاع أن يرسم مئات اللوحات، بينما الجداريات لا يذكر عددها وهى كثيرة.

وأشار إلى انه إضافة إلى الرسم، فهو بطل رياضى فى مجال الملاكمة، استطاع أن يقتنص مراكز أولى فى كثير من البطولات المحلية ويمثل مصر فى بطولات دولية، وحصل على فرصة أن ينضم لفريق المغرب للملاكمة لفترة محدودة ثم توقف، ومنذ شهرين وهو يستعيد لياقته الرياضية تمهيدا لاستكمال نشاطه الرياضى، والعودة مجددا لحلبات الملاكمة.

وقال إن من نتائج التحدى فى مجال الفن، عندما استطاع أن يبدع فى رسم اللوحات متناهية الصغر، وكانت البداية عندما أهداه صديق له قطعة شيكولاته غالية الثمن، وكان وقتها يستعد لبطولة وممنوع من تناول السكريات، وكان التحدى أن يحتفظ بهذه القطعة برسم مسجد عليها، وكان المشهد مغرى بتكرار التجربة، خصوصا مع تشجيع من حوله له.

تابع، انه بالفعل استطاع أن يرسم لوحات على المكسرات وحبوب اللوز، والسودانى، والعدس وعلى القلم وغيرها بما لا يقل عن 100 لوحة تقريبا بأبعاد  لاتتعدى مليمترات قليلة.

وقال إن أشهر وأهم لوحات رسمها متناهية الصغر، مشهد المسجد النبوى الشريف على مساحة نصف سم فى نصف سم، والتى فى طريقها أن تأخذ مكانها ضمن مقتنيات متحف بيت القرآن الكريم بالبحرين، ولوحة "العشاء الأخير" والتى أصبحت ضمن مقتنيات متحف اللوفر بدولة الإمارات العربية.

وأشار إلى انه يستعد للتقدم لدخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية بلوحة "السنونو"، التى رسمها على حبة سمسم، ولهذه اللوحة قصة، فهو كان يتناول "البقسماط" وتناثرت حبوب سمسم فقام بجمعها، وقرر أن يرسم على أحدها هذا المشهد وقد كان، لافتا إلى انه يستخدم فى الرسم الدقيق فرشاه صغيرة بمقاس 3/ 0، وألوان فائقة الجودة لها خاصية الاستمرارية دون تغير.

وأضاف انه يعتز بلوحاته التى يعدها الصغيرة منها والكبيرة، لافتا إلى أن اللوحات الكبيرة التى يعتبرها من أجمل ما رسم، هى لوحة للحضارة الفرعونية يقوم حاليا بتجهيزها على مساحة 185 سم فى 185سم، مشيرا إلى أن اللوحات الكبيرة التى يعدها للمعارض والمتاحف تأخذ من وقته لرسمها شهور قد تزيد عن الثلاثة أحيانا، بينما اللوحات الصغيرة لايستغرق رسمها نصف ساعة من وقته.

وأشار إلى أنه يقوم بنقل مشاهد يستشير اصدقائه فيها، ومنها مشاهد ذات أثر تاريخى ولوحات قديمة، ومشاهد منوعة تحمل الطابع السريالى، ودائما يميل لرسم لوحات بحسب المكان الذى سيتوجه للعرض فيه.

وقال الفنان محمد بوجالى، انه يعتبر أن جزء من مصدر معيشته من الرسم وخصوصا الجداريات، والمعارض، بينما الرسومات الإبداعية والدقيقة فهى تظهر مالديه من إبداع وقدرات ولاتمثل له مصدر دخل.

وأكد انه يفتخر انه شارك فى كثير من المعارض داخل وخارج مصر، ورسوماته أبهرت كل من رأها، وأن عمله الآن إضافة للرسم، مدرب فى صالة جيم بمدينة المنصورة التى انتقل للمعيشة فيها قادما من شمال سيناء.

وأكد انه سيواصل طريقة، ويفتخر أن كل عمل يقوم به يحمل اسمه فى محافل عربية ودولية يمثل مصر، وهذا يخفف عليه كثير من المعاناة، مشيرا إلى أن عينه دائما على المعارض والمشاركة فيها لأنها تعطى الفنان مزيد من التحدى على تحريك الإبداع داخله وإظهار أجمل ما يمكن أن يقدمه و يليق باسمه.

 

احدى لوحاته
احدى لوحاته

 

الرسم على الحبوب
الرسم على الحبوب

 

الفنان محمد بوجالى
الفنان محمد بوجالى

 

جانب من اعمالة للوحات كبيرة الحجم
جانب من اعمالة للوحات كبيرة الحجم

 

جدارية بالعريش
جدارية بالعريش

 

رسم على القوافع
رسم على القوافع

 

رسم على المكسرات
رسم على المكسرات

 

رسم على حبة ارز
رسم على حبة ارز

 

لوحة دقيقة جدا
لوحة دقيقة جدا

 

لوحة على حبة سمسم
لوحة على حبة سمسم

 

لوحة على قلم
لوحة على قلم

 

لوحة مسجد الغريب
لوحة مسجد الغريب

 

مجسم الحرباه
مجسم الحرباه

 

مشهد لمسجد
مشهد لمسجد

 

مع احدى رسوماته
مع احدى رسوماته

 

من الرسومات الدقيقة
من الرسومات الدقيقة

 

من اللوحات الدقيقة
من اللوحات الدقيقة

 

من روائع دقيق الرسم
من روائع دقيق الرسم

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة