قدم تلفزيون اليوم السابع في بث مباشر له لقاءا خاصاً مع أقدم فنان بالوادى الجديد يستخدم مخلفات النخيل والدوم وشجر العشار وريش الطيور في إنتاج أروع الأعمال الفنية من منحوتات ومجسمات تكاد تنطق بالحياه وهو الفنان حامد سرور من مواليد عام 1949 وما زال يمارس هوايته المفضلة في منزله بمدينة الخارجة.
وقال سرور أنه يبحث عن مخلفات أشجار الدوم والعشار إلى أجزاء متناسبة مع التصور الذى سيقوم بتنفيذه لإنتاج التماثيل التى يقوم بنحتها يدويا مستخدما عدد من الأدوات البسيطة كالأزميل والمبرد وعدة نجارة بدائية وهى هوايته منذ الطفولة بالفطرة حيث لم تتح له فرصة للتعلم والدراسة فى هذا التخصص، و عمل موظفا بقطاع الصحة حتى خروجه على المعاش .
واضاف سرور أنه مع مرور الوقت كان يطور من أدائه بالتدريج فهو يعمل حبا فى هذا المجال، وليس بهدف الكسب وتحقيق الربح حيث يقوم حالياً بعمل مجسمات لطيور مغطاة بالريش الذي يجلبه من مخلفات الرياشات ويقوم بتعقيمه وتغليفه في اكياس تمهيداً لاستخدامه في أعماله وأكد سرور أنه يجهز لعمل بانوراما كاملة للحياة الواحاتية القديمة يجسدها فى أعمال فنية متكاملة، تعتمد على النحت والتشكيل من أخشاب الدوم والنخيل وغيرها من الأشجار المنتشرة فى بيئة الوادى الجديد ويتمني أن يحصل على مكان كورشة تصلح لتنفيذ أعماله الفنية بصورة متطورة وفقا لرؤيته التى يرغب فى تنفيذها فهو يأمل أن يقضى ما تبقى من حياته فى العمل فى هوايته التى أحبها منذ الصغر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة