"أنا عارفة إن عمرى قصير.. ولو ربنا أراد إنى أعيش بتمنى إنه يخفف عنى الألم اللى بينهش فى جسمى كل لحظة".. بهذه الكلمات الموجعة الممزوجة بالأسى يمكن اختصار حالة الفتاة حبيبة صالح التى تبلغ من العمر 17 عاما المقيمة بمحافظة البحيرة والتى أشعلت مواقع التواصل الاجتماعى مؤخرا بعد نشر قصتها مع المرض، وتضامن عدد كبير من رواد السوشيال ميديا مع حالة الفتاة الصغيرة، من أجل علاجها وأطلقوا هاشتاج أنقذوا حبيبة من الموت، مطالبين الأطباء المتخصصين بالتطوع لعلاجها ورسم السعادة على وجه أسرتها من جديد.
وقالت حبيبة المقيمة بمركز أبو المطامير إنها أصيبت بمرض نادر فى المخ منذ حوالى 10 سنوات، مما أفقدها القدرة على الحركة بصورة كاملة وتسارع مرضها ليشعرها بآلام شديدة فى رأسها بالإضافة إلى عدم إمكانية السيطرة على أطرافها.
وأضافت أنها تعيش فى ظل ظروف اجتماعية صعبة للغاية بعد وفاة والدها، وانتقالها الإقامة مع جدتها المريضة التى لا تقدر رعايتها بشكل كاف.
وأوضحت حبيبة أن حالتها النفسية أصبحت صعبة للغاية بعد اشتداد المرض عليها وعدم قدرة الأطباء على علاجها.
وتابعت: "لفيت على كتير من الدكاترة وكلهم مش عارفين يشخصوا مرضى كويس، لدرجة إن فيه أطباء نصحوا أسرتى برعايتى لأن أيامى فى الدنيا أصبحت معدودة.. ورغم كل ده عمرى ماهيأس من رحمة ربنا".
وطالبت الفتاة الصغيرة من المسئولين بوزارة الصحة بتبنى حالتها المرضية وعرضها على أساتذة فى المخ والأعصاب لعلاجها، بعد اشتداد المرض عليها وعدم قدرتها على مقاومته.
.jpg "حبيبة-(1)")
.jpg "حبيبة-(2)")
.jpg "حبيبة-(3)")
