وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن الاتصال تناول كذلك سبل تعزيز العلاقات الثنائية المميزة بين البلدين والشعبين الصديقين.


وجدد عباس التأكيد على ضرورة وجود مسار سياسي مُستند لقرارات الشرعية الدولية، وضرورة عقد اجتماع اللجنة الرباعية الدولية على المستوى الوزاري مشددًا على أهمية وقف المُمارسات الإسرائيلية أحادية الجانب من استيطان ومصادرة أراضي وهدم منازل وترحيل الفلسطينيين من مدينة القدس المحتلة، والتنكيل بالأسرى واحتجاز جثامين الشهداء، ووقف إرهاب المستوطنين، مؤكدًا أن استمرار هذه الإجراءات الإسرائيلية سيؤدي إلى تفجير الأوضاع.


وأشار عباس إلى أن الخطوات الاقتصادية والأمنية ليست بديلاً عن المسار السياسي، مؤكداً انه حال عدم وجود مسار سياسي، واستمرار رفض إسرائيل لحل الدولتين والعمل على تقويضه، بالإضافة إلى مواصلة خنق الاقتصاد الفلسطيني واقتطاع الأموال، سيتم اتخاذ قرارات فلسطينية حاسمة بهذا الخصوص خلال الاجتماع الهام للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وقالت الوكالة الرسمية الفلسطينية إنه جرى الاتفاق بين الرئيسين، على استمرار الاتصالات والمتابعة بين الجانبين في القضايا كافة ذات الاهتمام المشترك.