أكرم القصاص - علا الشافعي

الآمر بأحكام الله الذى ادعى الألوهية فقتله الناس.. اعرف القصة

الجمعة، 03 ديسمبر 2021 02:30 م
الآمر بأحكام الله الذى ادعى الألوهية فقتله الناس.. اعرف القصة صورة أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم ذكرى تولى أبو على المنصور الخلافة ويتخذ لقب الآمر بأحكام الله، ليكون بذلك الخليفة الفاطمى العاشر، وذلك فى 3 ديسمبر عام 1101،  تلقب عند توليته بلقب الآمر بأحكام الله فكان الخليفة الفاطمى العاشر والإمام العشرين للإسماعيلية المستعلية، وهو ابن المستعلى بالله (1094 – 1101)، الخليفة الفاطمى التاسع، حكم منذ عام 1101 وهو صبي، وحتى وفاته.
 
الخليفة الفاطمى، تحدث عنه ابن خلدون فى "تاريخه" قائلاً: إنه كان مؤثرا لذاته طموحا إلى المعالي، وفى نفس الوقت متكاسلا عن تحقيقها، ورغم أنه كان صاحب اهتمامات بالأدب، إلا ادعى الألوهية، فاعترضه بعض الفداوية وهو يمر على جسر الروضة بين الجزيرة والقاهرة وضربوه بسيوفهم فمات ولم يعقب وابتهج الناس بقتله إلا شيعته ومن ذهبوا مذهبه، وكان هذا فى يوم الرابع عشر من ذى القعدة، فكانت مدة حكمه تسعا وعشرين سنة وتسعة أشهر. 
 
وأكد "ابن خلدون" أن "الآمرية" أحد فرق الشيعة الفاطمية ينسبون أنفسهم إلى فاطمة ابنة النبى محمد صل الله عليه وسلم، كانوا يدعون أحقيتهم فى الملك لانتسابهم إلى دوحتها الشريفة، وتبعوا "الآمر بأحكام الله المنصور ابن أحمد المستعلى بالله ابن المستنصر بالله الفاطمي" وهؤلاء انقرضوا من بعده فلم تظهر لهم قوة ولم يكن لهم شأن، ولا يمكن اعتبارهم فرقة إسلامية وإن ادعوا الانتساب للإسلام.
 
لم يكن الآمر بأحكام الله قد سمى عند موته خليفة، فوقع خلاف فيمن يخلفه بين من بايعوا ابنه الطيب أبو القاسم فعرفوا بالطيبية، وآخرون بايعوا الحافظ لدين الله ابن عم أبيه المستعلى فعرفوا بالحافظية، فنجم من جراء ذلك انشقاق جديد فى الإمامة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة