أكرم القصاص - علا الشافعي

نهلة إمام لـ"فى المساء مع قصواء": مصر لها اسم كبير فى عالم توثيق التراث

الخميس، 23 ديسمبر 2021 08:00 م
نهلة إمام لـ"فى المساء مع قصواء": مصر لها اسم كبير فى عالم توثيق التراث الدكتورة نهلة إمام
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الدكتورة نهلة إمام، أستاذ العادات والمعتقدات والمعارف الشعبية بأكاديمية الفنون، وعضو لجنة تقييم الملفات باليونسكو، إن مقعدها الذى حصلت عليه في منظمة اليونسكو جاء كتتويج لعملها الكبير والطويل في التراث، وكان خلفه جهد وحب كبير للتراث، ومن خلفه اسم مصر العريق في توثيق التراث، متابعا: "لما الدول بتبص على المرشحين بتشوف كفائة الخبير واسم الدولة، ومصر اسم كبير في عالم توثيق التراث، وبدأت تجربتها فيه عام 1957".
 
وأضافت «إمام» خلال استضافتها ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أن هدف اتفاقية اليونسكو هو لفت نظر الشعوب والحكومات إلى أهمية التراث المصري وتقديس التراث بشكل عام، لافته إلى أن مصر قد وقعت على اتفاقيه صون التراث العالمي، وهي معنيه بالأثار، ولكن الاتفاقيه الأخرى معنيه بالتراث الغير المادي أو التراث الشعبي.
 
وتابعت: «وقعنا على اتفاقية التراث الغير مادي سنة 2005، وفي سنة 2006 أضيف عليها السيرة الهلالية، وهي من روائع التراث العالمي، ومصر من سنة 2016 سجلت 5 ملفات، التحطيب والأراجوز والنسيج في صعيد مصر، ولينا نجاحين تانيين في الملفات العربية المشتركة، واحد عن ملف الممارسات المرتبطة بالنخلة وكان فيها 14 دولة عربية، ثم ملف الخط العربي السنة دي وكان حلم ونصر كبير لكل الخطاطين، وكنا 16 دولة عربية برعاية المملكة العربية السعودية».
 
وأوضحت أن فوز مصر بمقعد في اليونسكو جاء كنتيجة لمشوار حافل لتسجيل التراث، مضيفة أن إعلان منظمة اليونسكو الثلاثاء الماضي، إدراج الخط العربي في قائمة التراث الثقافي غير المادي، جاء نتاج تضافر جهود 16 دولة عربية برعاية المملكة العربية السعودية، متابعة: "أنا كنت عضوة فى صياغة الملفين وتم اختياري من لجنة الصياغة".
 
وأضافت: "قبل الاعتراف جلس 16 وزارة ثقافة عربية للتناقش حول الخط العربي وموقفه في دولهم، وكيف تقدمه دولهم وكيفية صيانته، وكان يجب علينا صياغة كل هذا الحلم لوضعه في الإطار المناسب اللي نقدر ندافع عنه، وتوثيقة كان نصر كبير واعتراف دولي".
 
وأوضحت أنه حاليا يتم إعداد ملف عن آله السمسمية، ويرعي الملف المجلس الأعلي للثقافة، لافتة إلى أن دولة المغرب تعتزم تسجيل العمارة الطينية ضمن اليونسكو، متابعة: "أحنا عندنا تجربة في العمارة عريقة، ونأمل أن مجلس الأعلي للثقافة يتعامل معانا، ولينا تجارب حدثية غير مصر القديمة".
 
وأكدت أن اليونسكو دائما ما تراعي احترام حقوق الإنسان والمرأة، ودائما ما يتسائلوا عن عنصر المرأة في أي شئ يتم تسجيله لديها، قائلة: "كانوا دائما يسألونا سؤال في العنصر أين المرأة؟ وده اللي كان موقف التحطيب لأنه مفيهوش مراة، وأنا كنت أحد الدفوع وقولتهم أنتوا أعلي منظمة ثقافية في العالم، وعليكم أن تحترموا خصوصية الشعوب، وهو عنصر ذكورى حقيقي».
 
وتابعت: «بقول للمواطن أتعاون معانا علشان نوثق على المستوى الوطني، وكل ما لديك مهم الرحايا والأغاني اللي كانت بتتغني عليها وكل تسجيلاتكم هتبقي مرحب بيها، لأن وزارة الثقافة تعتزم عمل أرشيف وطني كبير للتراث، والوزيرة شكلت لجنة عليا للتراث الثقافي غير المنادي وفيها خبرء بكل القطاعات».









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة